ارتفع الين الياباني بالقرب من أعلى مستوى في عدة أشهر مقابل الدولار، في نهاية تداولات اليوم الجمعة، بعد أن أدى انخفاض غير متوقع في قطاع التصنيع الأمريكي إلى تأجيج المخاوف من تباطؤ الاقتصاد، مما أدى إلى هبوط الأسهم وعوائد السندات.
الين اليابانى
تعثر الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في شهر واحد بعد انخفاض بنحو 1%، أمس، مع بدء بنك إنجلترا لدورة خفض أسعار الفائدة في قرار متوازن بدقة وموافق لأغلبية توقعات الأسواق، وفق “رويترز”.
وفي الوقت نفسه، انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.11% إلى 1.2721 دولار، وكان قد تراجع في وقت سابق إلى 1.2713 دولار للمرة الأولى منذ 3 يوليو.
واستقر اليورو بالقرب من أدنى مستوى له في شهر واحد بعد تصريحات حذرة من مسؤول في البنك المركزي الأوروبي.
وبقي اليورو عند 1.0793 دولار، بعد أن بلغ أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1.07775 دولار أمس.
حافظ الين على مستواه عند 149.49 مقابل الدولار، بعد أن ارتفع إلى 148.51 أمس، للمرة الأولى منذ منتصف مارس.
وصعد الفرنك بنحو 0.1% إلى 0.87225 مقابل الدولار، وبلغ في وقت سابق أعلى مستوياته منذ أوائل فبراير/شباط عند 0.8722 دولار.
وكانتا العملتين الرئيسيتين الوحيدتين اللتين تفوقتا على الدولار بين عشية وضحاها، والذي يجتذب بدوره تدفقات الملاذ الآمن، حتى عندما تكون الولايات المتحدة هي سبب القلق.
قادت الشركات الكبرى موجة بيع في وول ستريت أمس الخميس، والتي تردد صداها في آسيا، حيث انخفض مؤشر “نيكي” الياباني بنحو 5.3%، وانخفض مؤشر “كوسبي” في كوريا الجنوبية بنسبة 3.3% وانخفض مؤشر “هانغ سنغ” في هونج كونج بنسبة 2%.
وهبطت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بنحو 14 نقطة أساس إلى 3.965% أمس، لتخترق الحاجز النفسي البالغ 4% للمرة الأولى في ستة أشهر، وتمتد تلك الانخفاضات في آسيا إلى أدنى مستوى لها عند 3.944%.
وبعد أرقام التصنيع القاتمة، يرى المتداولون الآن احتمالات بنسبة 27.5% بأن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في 18 سبتمبر/أيلول، ارتفاعًا من 12% في اليوم السابق، وتشير الأسواق إلى تخفيضات بمقدار 86 نقطة أساس خلال الاجتماعات الثلاثة المتبقية هذا العام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
