أكدت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” في بيان، الخميس، أن ثمانية دول في تحالف أوبك+ وافقت هلى تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية لمدة شهرين حتى نهاية نوفمبر.
والدول الثمانية هي السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وقازاخستان والجزائر وسلطنة عمان.
وفي وقت سابق، قالت مصادر لوكالة رويترز إن تحالف أوبك+ اتفق على تأجيل زيادة إنتاج النفط المقررة في أكتوبر لمدة شهرين.
وأكد مصدران من أوبك+، أن المجموعة تقترب من التوصل إلى اتفاق لتأجيل زيادة إنتاج النفط المقرر أن تبدأ في أكتوبر.
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تتراجع فيه أسعار النفط مع فئات أصول أخرى بسبب المخاوف من تراجع الاقتصاد العالمي، ولا سيما بعد صدور بيانات ضعيفة من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
وترجع الخسائر الحادة لأسعار النفط بعد أن عززت البيانات الباهتة من الولايات المتحدة والصين التوقعات المستمرة بضعف الاقتصاد العالمي والطلب على النفط.
وأظهر مسح أجرته رويترز ، الاثنين الماضي ، أن إنتاج أوبك من النفط انخفض في أغسطس إلى أدنى مستوياته منذ يناير إذ أدت الاضطرابات التي عطلت الإمدادات الليبية إلى تفاقم تأثير التخفيضات الطوعية المستمرة للإمدادات من قبل الأعضاء الآخرين بالمنظمة وتحالف أوبك+ الأوسع.
وأظهر المسح أن منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك ضخت 26.36 مليون برميل يومياً الشهر الماضي، بانخفاض 340 ألف برميل يومياً عن يوليو.
وساعد انخفاض الصادرات والإنتاج في ليبيا في ظل نزاع بين الفصائل السياسية، فيما يتعلق بالسيطرة على البنك المركزي في زيادة أسعار النفط، وتقول المصادر إن ذلك زاد من احتمالات أن تمضي “أوبك+” قدماً في زيادة الإنتاج المخطط لها اعتباراً من أكتوبر.
ووجد المسح أن ليبيا مثلت أكبر خسارة في الإمدادات الشهر الماضي بمقدار 290 ألف برميل يومياً. وأظهر المسح أن الإنتاج تعطل في حقل الشرارة في وقت مبكر من الشهر وفي المزيد من الحقول بنهايته، مما أدى إلى تقليص الإنتاج إلى متوسط 900 ألف برميل يومياً.