أكد الدكتور أحمد شوقي، الخبير المصرفي، أن هناك مجموعة من العوامل التي تسببت في انخفاض الدولار أمام الجنيه المصري، أولًا توجه الدولة بالتعاون مع البنك المركزي في زيادة السيولة الدولارية وارتفاع الاحتياطي النقدي وهو جزء مهم للحفاظ على أداء الجنيه أمام الدولار.
وأشار "شوقي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه بعد تحريك سعر الصرف تم القضاء على السوق الموازي وهو أحد العوامل التي قللت من التضخم، وهو ما أدى لاستقطاب حصيلة من الاستثمارات غير المباشرة وهي التي تسمى الأموال الساخنة، بالإضافة إلى زيادة تحويلات المصريين بالخارج.
وشدد على أن هناك عامل خارجي مهم وهو أن الفيدرالي الأمريكي خفض سعر العملة وهناك توجه نحو خفض الدولار الأمريكي، وهو ما سيؤثر على سعر الدولار أمام العملات، موضحًا أن سعر الفائدة في أمريكا مرتفع على أدوات الدين وهو يحتاج لخفض هذه الفائدة.
وتابع: "من المتوقع أن نشهد الفترة الحالية جذب كثير من الأموال الساخنة وزيادة جذب الاستثمار.. استقرار أسعار الدولار وانخفاض طفيف خلال الشهرين المقبلين".