اعلان

تأهيل 20 طالب وطالبة لتعلم أحدث التقنيات التكنولوجية بـ "رواد المستقبل "

التكنولوجيا والابتكارات
التكنولوجيا والابتكارات

احتفلت جمعية التطوير والتنمية بتخرج الدفعة الأولى من برنامج "رواد المستقبل"، الذي يهدف إلى تأهيل 20 طالباً وطالبة من المرحلة الثانوية لتعلم أحدث التقنيات التكنولوجية، وبناء جيل جديد من رواد الأعمال.

يسعى البرنامج إلى تطوير مهارات الطلاب في التفكير النقدي والتواصل الفعال، بالإضافة إلى تعزيز ثقافتهم الرقمية. كما يهدف إلى تمكينهم من فهم أهمية القيادة، ليصبحوا قادة ناجحين في المستقبل.

وفي تصريح له، قال محمد فاروق حفيظ، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن اختيار الطلاب تم وفق عدة معايير، أبرزها التميز في مسابقة "إيجنيتد" التي نظمتها الجمعية في مارس 2024، والتي شارك فيها مدارس خاصة وحكومية من جميع أنحاء القاهرة الكبرى. تهدف هذه المسابقة إلى زيادة الوعي بالقضايا المجتمعية بطريقة تفاعلية وممتعة، من خلال تقديم حلول مبتكرة باستخدام التكنولوجيا.

وأضاف حفيظ أن البرنامج يُنفذ سنوياً على مدار ثلاثة أشهر، حيث يركز القائمون عليه على تطوير مهارات المشاركين في اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية. كما يتعلم الطلاب تقنيات البرمجة والروبوتات، ويكتسبون خبرات في تطوير التطبيقات والألعاب، مع التعرف على الاتجاهات التكنولوجية الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. يساهم ذلك في تأهيلهم للتعامل مع التحديات الحياتية وتقديم حلول مبتكرة.

ولم يقتصر دور البرنامج على الجانب الأكاديمي فحسب، بل يمتد إلى مساعدة الطلاب في وضع مسار واضح لاختياراتهم المهنية، واستعدادهم لدخول سوق العمل. حيث يتم تدريبهم على إعداد خطط مالية لمشروعاتهم وتحديد الفرص المتاحة لتحقيق أهدافهم كرواد أعمال.

واختتم حفيظ بتأكيد أن الجمعية تسعى لمساعدة خريجي البرنامج في الحصول على منح دراسية في الجامعات المصرية والدولية، مما يعزز فرصهم في مستقبل أفضل.

و من الجدير بالذكر؛ ان جمعية التطوير والتنمية تأسست عام 1998، وهي جمعية أهلية غير حكومية لا تهدف للربح، هدفها تنشيط العمل في مجال تنمية الموارد البشرية، وخلق قوى عاملة متمكنة وموهوبة، مع رفع قدرات الإنسان المصري، وتحديد احتياجاته، ووضع وتنفيذ برامج تدريب متعددة بدءاً من حديثي التخرج وحتى القيادة التنفيذية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة بيراميدز وفاركو (0-0) في الدوري المصري (لحظة بلحظة) | ضغط لـ بيراميدز