ساويرس يحذر من مخاطر استمرار الفائدة المرتفعة في مصر

حذر الملياردير المصري نجيب ساويرس، من العواقب السلبية التي قد تنجم عن استمرار ارتفاع أسعار الفائدة في مصر، معبراً عن قلقه من تأثير ذلك على الاقتصاد الوطني على المدى الطويل.

الارتفاع في أسعار الفائدة

وأوضح أن العوائد الحالية على الإيداع تبلغ 27.25%، بينما تصل نسبة الإقراض إلى 28.25%، فيما سجل سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي المصري 27.75%، وهذا الارتفاع في أسعار الفائدة، الذي تم تطبيقه خلال اجتماع استثنائي في مارس الماضي بزيادة بلغت 600 نقطة أساس، يثير مخاوف كبيرة بشأن استدامة النمو الاقتصادي في البلاد.

وأضاف ساويرس أن خطر الفقاعة العقارية في مصر موجود، مشيراً إلى أن الوضع الحالي قد يؤدي إلى عدم استقرار في قطاع العقارات. وقد كان ساويرس قد أطلق تحذيرات مماثلة في ديسمبر الماضي، عندما وصف الوضع في قطاع العقارات بأنه 'قنبلة موقوتة' نتيجة لارتفاع تكاليف البناء في ظل أزمة الدولار التي كانت تعاني منها البلاد.

تحرير سعر صرف الجنيه

ورغم أن الأمور قد تحسنت قليلاً بعد تحرير سعر صرف الجنيه مقابل الدولار في مارس، إلا أن ساويرس يرى أن المخاطر ما زالت قائمة، مما يستدعي اتخاذ تدابير عاجلة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.

ويظل القلق حاضراً بشأن تأثير الفائدة المرتفعة على الاقتصاد المصري، حيث يبقى على المسؤولين التفكير بجدية في كيفية معالجة هذه التحديات لتفادي أية تداعيات سلبية مستقبلية.