قال على الحليوة الخبير الاقتصادى ، إن إعلان شركة "شيفرون" الأمريكية عن بدء حفر البئر الاستكشافي "سنجر" للبحث عن الغاز الطبيعي في أعماق البحر المتوسط، يعد خطوة هامة لتعزيز قطاع الطاقة في مصر.
وأوضح الخبير الاقتصادي فى تصريح خاص لأهل مصر ،أن هذا المشروع الضخم بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 150 مليون دولار الأمريكي، مما يعكس الثقة الكبيرة التي توليها الشركات العالمية للاقتصاد المصري وخاصةً قطاع الطاقة.
أهداف المشروع
وأضاف حليوة أن المشروع يهدف إلى زيادة الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد.
كما يعزز هذا الاكتشاف من أمن الطاقة في مصر، ويقلل من مخاطر التقلبات العالمية في أسعار الغاز.
موضحا ان المشروع يعكس جاذبية الاستثمار في مصر، ويفتح الباب أمام المزيد من الشركات العالمية للدخول في شراكات مع الشركات المصرية.
مضيفا انه يساهم في توفير فرص عمل جديدة للمواطنين المصريين، خاصة في المجالات الهندسية والفنية.
موكدا ان المشروع يهدف إلى استكشاف وتقييم احتياطيات الغاز الطبيعي في المنطقة، وزيادة الإنتاج من الحقل القائم، ويساهم في تعزيز التعاون بين مصر والشركات العالمية، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في قطاع الطاقة
تفاصيل المشروع
يقع البئر الاستكشافي "سنجر" في المياه العميقة للبحر المتوسط، ضمن منطقة امتياز حقل "نرجس" التابع لشركة "شيفرون" الأمريكية.
تمتلك "شيفرون" و"آي إي أو سي برودكشن"، التابعة لشركة "إيني" الإيطالية، حصة 45% لكل منهما في امتياز منطقة "نرجس"، فيما تمتلك شركة "ثروة للبترول المصرية" حصة 10%.
تبلغ التكلفة الاستثمارية لحفر البئر حوالي 150 مليون دولار أمريكي.
ويتوقع الخبير الاقتصادى أن يساهم المشروع في تحفيز النمو الاقتصادي في مصر، وزيادة الإيرادات الحكومية من قطاع الطاقة.