أعلن مسؤول بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية، الإفراج عن أكبر كمية من مستلزمات إنتاج 'الذرة والصويا' بقيمة تتجاوز 133 مليون دولار، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي وتحسين كفاءة الإنتاج الزراعي في البلاد.
الإفراج الجمركي
تأتي هذه المبادرة في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الذي أكد أهمية متابعة الإفراج عن مستلزمات الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلي.
وأكد المسؤول أن الإفراج شمل حوالي 203 ألف طن من الذرة بقيمة تصل إلى 90 مليون دولار، بالإضافة إلى نحو 57 ألف طن من فول الصويا بقيمة حوالي 43 مليون دولار، في أسبوع.
أهداف الإفراج
يهدف الإفراج عن هذه الكميات إلى توفير مكونات أساسية لأعلاف الدواجن وحيوانات المزرعة، وهو ما يعد جزءًا أساسيًا من سلاسل الإمداد الغذائية.
إذ إن الذرة وفول الصويا يُعتبران من العناصر الحيوية في تصنيع الأعلاف، مما يساهم في تحسين إنتاجية الثروة الحيوانية ويعزز من قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية.
تنسيق حكومي مستمر
وأكد المصدر أن هناك متابعة مستمرة وتنسيق كامل بين وزارة الزراعة والبنك المركزي والجهاز المصرفي، مدعومًا من رئيس مجلس الوزراء شخصياً، لضمان الإفراج عن كميات كافية من الذرة وفول الصويا وخامات وإضافات الأعلاف من الموانئ المصرية، وهذه الخطوة تعكس التزام الحكومة المصرية بتحسين استراتيجيات الإنتاج الزراعي وتوفير متطلبات السوق، مما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والحد من آثار التغيرات المناخية والأزمات العالمية على قطاع الزراعة.
وبإفراج وزارة الزراعة عن هذه الكميات الكبيرة من الذرة والصويا، تكون الحكومة قد اتخذت خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن الغذائي وتحسين الإنتاج الزراعي في مصر، مما يساهم في تلبية احتياجات السوق ويعزز من استقرار الأسعار في الأسواق المحلية.