«ردّ دعائي».. خبير يكشف عن التأثيرات الاقتصادية للضربة الإسرائيلية على إيران

قال محمد محمود عبد الرحيم، الخبير الاقتصادي، إن تأثير الضربة الإسرائيلية لإيران على الشأن الاقتصادي، يظل في الإطار المحدود والمقبول، فبحسب بعض المصادر أبلغ الجانب الإسرائيلي الجانب الإيراني رسائل حول أهداف الضربة في سابقة غريبة من نوعها.

تأثير الضربة الإسرائيلية لإيران

وأضاف عبد الرحيم في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر»، أنه من المفترض أن يكون للضربة تأثير كبير على اهتزاز الأسواق العالمية وارتفاع أسعار الطاقة بشكل كبير، مما يؤثر على موازنات الدول غير النفطية، ولكن بهذا الشكل من الرد 'الدعائي' ، لن يحدث تأثير يذكر.

الهجوم الإسرائيلي على إيران

وأوضح الخبير الاقتصادي، أن الاقتصاد العالمي كان ينتظر أسوأ السيناريوهات، وهو اتساع الحرب بشكل يؤدي إلى صدمة في إمدادات النفط العالمية، وبالتالي يؤثر على الاقتصاد العالمي وخصوصًا أن ايران تنتج 4 مليون برميل نفط تقريبًا يوميا ، وكل زيادة في أسعار النفط يقبلها زيادة في التضخم لدول العالم سواء الدول المتقدمة أو النامية مع تفاوت النسب بكل تأكيد .

الاقتصاد الإسرائيلي يعاني بشكل كبير

وأكد عبد الرحيم، أن الاقتصاد الإسرائيلي لا يتحمل فتح أي جبهات جديدة، فالاقتصاد الإسرائيلي يعاني بشكل كبير جدا، فهناك حالة من 'التدهور الاقتصادي'، وتكفي حالة التعبئة المستمرة منذ أكثر من عام وعدم تشغيل الأسواق والمنشآت بالشكل الأمثل نتيجة للتهديد المستمر لأشكال الحياة المختلفة، وخصوصًا مع نزوح سكان شمال الأراضي المحتلة وغلاف غزة، وعدم القدرة الحكومية لتوفير الحماية لهؤلاء المستوطنين، وبالتالي أي دخول مغامرة جديدة وحتى أن كان هناك دعم أمريكي وهو جنون سياسي، خاصة أن الحرب الحالية طالت وبدون أهداف واقعية مفهومة يمكن تطبيقها.