قال دكتور محمد راشد، أستاذ الاقتصاد بجامعة بني سويف، إن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة تلعب دورا هاما داخل الاقتصاد، حيث تعد مسرعات للنمو الاقتصادي.
٤ مليون منشأة
وأوضح «راشد»، في تصريح خاص لـ«أهل مصر»، أن تلك المشروعات تساهم بشكل بارز في خفض معدلات البطالة نظرا لمساهمة تلك المشروعات فى خلق عدد هائل من فرص العمل حيث يوجد ما يقارب 4 مليون منشأة بين صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر في كافة أرجاء الجمهورية.
3.5 مليون منشأة
وأضاف راشد، أن المشروعات متناهية تساهم فى الناتج المحلي الإجمالي بنحو 45%، ويعمل بها نحو 8 مليون مشتغل بنسبة 80% من إجمالي المشتغلين في المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، موضحا أن عدد المشروعات متناهية الصغر نحو 3.5 مليون منشأة، وبالتالي هناك حاجة لمزيد من الاهتمام بهذه النوعية من المشروعات علي وجه الخصوص ما دامت هي الأكثر إسهاما فى توليد الدخل وفرص العمل وتذليل كافة العقبات التمويلية والتسويقية التي تواجهها.
تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة
وأشار انه يمكن إقامة منصات إلكترونية للتسويق لهذه المنتجات، كما أن قيام الدولة بتحديد نسبة محددة لمنتجاتها سنويا من المشتريات الحكومية كنوع من الدعم لها.
وطالب أستاذ الاقتصاد، ببذل المزيد من الجهود والتنسيق مع هذه المشروعات على مستوى كل محافظة لتنال نصيبها ونسبتها التى حددها القانون بشكل كامل مما يساهم في انتعاش هذه المشروعات وخلقها المزيد من فرص العمل وحسنا فعل البنك المركزي عندما أصدر تعليمات للبنوك بضرورة توجيه 20% من محافظ قروضها لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وهو ما يشكل دفعة قوية لها.