قال توماسو دي جيوفاني، نائب الرئيس التنفيذي للتواصل الإعلامي بشركة فيليب موريس إنترناشونال، إن مصر تُعد سوقًا واعدًا بوجود نحو 15 مليون مدخن بالغ حالي، إذ أن الشركة تسعى لمساعدة هؤلاء المدخنين البالغين على التحول إلى منتجات أفضل وأقل خطورة، مشيرًا إلى أن الاستحواذ الأخير على حوالي 15% من أسهم الشركة الشرقية للدخان، يعكس التزام فيليب موريس بدعم هذا التحول في مصر.
وعن زيادة الأسعار مؤخرًا، أوضح دي جيوفاني في لقاء خاص لـ «أهل مصر»، أن الأسعار تتأثر بعوامل متعددة مثل العرض والطلب، وتكاليف الإنتاج، والتغيرات الاقتصادية والتنظيمية بما في ذلك الضرائب وسعر الصرف.
توماسو دي جيوفاني
التحول نحو منتجات خالية من الدخان وتعزيز الاستدامة
وأشار «جيوفاني»، إلى أن قرار التحول نحو المنتجات الخالية من الدخان جاء استنادًا إلى معطيات علمية تدعم هذا الاتجاه.
التحول نحو منتجات خالية من الدخان وتعزيز الاستدامة
وأوضح دي جيوفاني، أن القرار يرتكز على شقين: الأول مسؤولية الشركة المجتمعية تجاه الأفراد من خلال تقديم خيارات أقل خطورة، والثاني يتعلق بتنافسية الشركة وتحقيق أفضلية في السوق.
وفيما يخص السوق المصري، أشار دي جيوفاني لـ «أهل مصر»، إلى أن الشركة لم تطرح حتى الآن منتجات مثل الـ'فيب' وأكياس النيكوتين في مصر، لكنها ترى تقبلًا متزايدًا لهذه المنتجات باعتبارها بديلًا أفضل وأقل خطورة من التدخين التقليدي.
ولفت إلى أن وزارة الصحة البريطانية، اعترفت بأن هذه البدائل تقلل من المخاطر الصحية مقارنة بالاستمرار في التدخين ، هذا الاعتراف يعزز فرص طرح هذه المنتجات مستقبلًا كجزء من محفظة الشركة للمنتجات الخالية من الدخان.
توماسو دي جيوفاني
تقليل المخاطر
وتطرق دي جيوفاني إلى مفهوم الاستدامة، موضحًا أن هدف الشركة الأساسي هو تقليل المخاطر المرتبطة بمنتجاتها مع مراعاة الجوانب البيئية والاجتماعية.
وأكد دي جيوفاني، أن الشركة تسعى لتقليل الانبعاثات الناتجة عن عملياتها المباشرة، وتطبيق القوانين المنظمة للعمل، والاهتمام بموظفيها.
البحث العلمي
من ناحية أخرى، كشف دي جيوفاني عن حجم الاستثمار الكبير في البحث والتطوير، حيث أنفقت الشركة أكثر من 12.5 مليار دولار منذ عام 2008 على تطوير وتسويق المنتجات خالية من الدخان، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يمثل 99% من إنفاق الشركة على البحث العلمي، مما يعكس التزامها بتقديم بدائل أفضل للمدخنين البالغين.