قدمت مجموعة من البنوك والشركات الأمريكية دعوى قضائية ضد مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مشيرةً إلى ما اعتبرته "جوانب غير واضحة" في نظام اختبارات الضغط الذي يتبعه.
جاء ذلك في بيان صدر يوم الثلاثاء 24 ديسمبر عن هذه الجماعات، والتي تشمل جمعية المصرفيين الأمريكيين وغرفة التجارة الأمريكية.
وبحسب البيان، تهدف الدعوى إلى معالجة "الانتهاكات القانونية المستمرة" من خلال ضرورة إشراك الجمهور في عملية اختبار الضغط كما ينص عليه القانون الفيدرالي، وذلك وفقًا لوكالة رويترز.
يوضح موقع الاحتياطي الفيدرالي أن اختبارات الضغط التي يجريها تهدف إلى تقييم قدرة البنوك على تحمل الخسائر خلال الأزمات، مع الأخذ في الاعتبار السيولة المتاحة وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه العملاء واستمرار تقديم القروض للشركات والأسر.
كما يحدد الاحتياطي الفيدرالي متطلبات احتياطي السيولة بناءً على نتائج هذه الاختبارات لكل بنك على حدة. وتُجرى اختبارات الضغط سنويًا، حيث يتم استخدام سيناريوهين على الأقل لتقييم كفاية السيولة في أوقات الأزمات.