أكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية في مجال الغاز الطبيعي، مما يجعلها مؤهلة لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح كمال أن منطقة الشرق الأوسط تحظى بأهمية استراتيجية لامتلاكها ثلثي احتياطي النفط والغاز عالميًا، مما يجعلها محط أنظار القوى الدولية.
وأضاف أن اكتشاف حقل ظهر جاء في توقيت حرج عام 2011، حيث واجهت مصر أزمة طاقة بسبب نقص الاكتشافات الجديدة، ما ساهم في تعزيز إمدادات الطاقة وزيادة الاستثمارات التي بلغت نحو 1.9 تريليون جنيه حتى عام 2022 في قطاع البترول.
وأشار إلى أن أزمة انقطاع الكهرباء في مصر تعود إلى عدة أسباب، من بينها انتهاء بروتوكول تزويد مصر بالمواد البترولية مع السعودية في أكتوبر 2022، ما أدى إلى تفاقم الفجوة في الطاقة.
وشدد وزير البترول الأسبق على أن الجهود الحالية في قطاع البترول تسير نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، مع استمرار العمل على جذب الاستثمارات وتعزيز قدرات مصر كوجهة إقليمية لتداول وتصدير الغاز الطبيعي.