أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك الصادرات المصرية. دخلت هذه الرسوم حيز التنفيذ في 5 أبريل 2025.
تُعد هذه الخطوة جزءًا من سياسة تجارية أوسع تهدف إلى تقليل العجز التجاري الأمريكي. تأثرت الصادرات المصرية إلى الولايات المتحدة بهذه الرسوم، خاصة في القطاعات الرئيسية مثل الملابس، والسجاد، والحديد والصلب.
بالرغم من أن مصر خضعت للحد الأدنى من الرسوم الجمركية مقارنة بدول أخرى، إلا أن هذه الرسوم قد تؤثر على تنافسية المنتجات المصرية في السوق الأمريكية.
من المتوقع أن تستمر هذه الرسوم حتى يقرر الرئيس الأمريكي أن التهديد الناجم عن العجز التجاري قد تم التعامل معه بشكل مناسب.
قالت" سماح هيكل " عضو مجلس إدارة شعبة الملابس بالغرفة التجارية بالقاهرة أنه في ظل حاله التوتر التي يشهدها العالم بخصوص التعريفه الجمركيه الجديده التي فرضها ترامب علي الواردات الامريكيه اصبح هناك دول متضرره من التعريفه الجديده و هي دول منافسه للسوق المحلي المصري للصادرات الامريكيه و التي تعدت ١٠٠٪ تعريفه جمركيه عليها .
واكدت فى تصريحات خاصة ل" أهل مصر " ان الصادرات المصريه تحظي بمزيد من الفرص امام الدول المنافسه حيث تعد التعريفه الجمركيه علي مصر هي الاقل والتي تعد بنسبه ١٠٪ لافتة الى انه على الرغم الرسوم المفروضة علي الصادرات المصريه الا اننا نتمتع بفرصة تاريخية تعد الاعظم و الاكبر فى زيادة الصادرات المصرية للولايات المتحده الامريكيه و تحديدا في قطاع الملابس الجاهزة والمنسوجات، ففىظل ارتفاع الرسوم المفروضة على المنافسين من الدول الكبري ،،و علي الرغم ان الرسوم الجمركيه قد فُرضت علي اتفاقيه الكويز ايضا الا ان صادرات مصر للولايات المتحده تحظى بفرصه كبيره و بمزايا تنافسية، في ظل ارتفاع الرسوم المفروضة على الدول المنافسة لمصر مثل الصين وفيتنام وتركيا .
واضافة "هيكل " الى ان هناك فرصه و ميزه تنافسيه كبيره للصادرات المصريه و في ظل الظروف الحاليه بنسعى لزياده حجم الصادرات بقوة و العمل علي استغلال هذه الفرصه