بحضور واسع من قيادات وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية، وعدد من الشخصيات العامة وممثلي المجتمع الضريبي، انطلقت صباح اليوم فاعليات مؤتمر "شكرًا"، الذي تنظمه مصلحة الضرائب لأول مرة، لتكريم شركائها الداعمين لمنظومة الإصلاح الضريبي والإعلان عن حصاد الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية التي أطلقتها الدولة مؤخرًا.
ويُعد هذا المؤتمر نقلة نوعية في طبيعة العلاقة بين الإدارة الضريبية والممولين، حيث يهدف إلى تكريس مبدأ الشراكة والتقدير المتبادل، عبر تسليط الضوء على النماذج المتميزة في الالتزام والتعاون، والاحتفاء بإسهاماتهم في تطوير الفكر الضريبي وتعزيز التحول الرقمي.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد أحمد كوجك، وزير المالية، أن إطلاق هذا المؤتمر تحت عنوان "شكرًا" يعكس امتنان الدولة لكل من ساهم في إنجاح المبادرات الضريبية الإصلاحية، مشيرًا إلى أن الدعم الذي تلقته حزمة التسهيلات الأولى مثّل دفعة قوية لمواصلة العمل على مزيد من الإجراءات المحفزة والميسرة لمجتمع الأعمال.
وأوضح أن الوزارة تتعامل مع الممولين أنه شريك لمصلحة الضرائب، ونعمل على أن يكبر الممول، من خلال الشراكة الفعالة.
ويتضمن المؤتمر تكريم عدد من الرموز البارزة من المحاسبين والفنانين والإعلاميين والأطباء والمهندسين والمحامين، إلى جانب عدد من الشركات، ممن شكلوا نماذج إيجابية في الالتزام الضريبي والمشاركة الفعالة في جهود التطوير.
ويُنتظر أن يشهد المؤتمر إعلانًا مفصلًا عن نتائج الحزمة الأولى من التسهيلات، وما أسفرت عنه من تبسيط في الإجراءات وتسهيل في تقديم الخدمات، بما يدعم خطة الدولة لبناء اقتصاد أكثر كفاءة واستدامة.