شهدت البورصة المصرية، في ختام تعاملات اليوم الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، تراجعًا جماعيًا للمؤشرات للجلسة الثانية على التوالي، بضغط من مبيعات المتعاملين المصريين والعرب، في حين اتجهت تعاملات الأجانب نحو الشراء، وسط تداولات بلغت قيمتها 3.6 مليار جنيه، حيث فقد رأس المال السوقي نحو 4 مليارات جنيه ليغلق عند مستوى 2.494 تريليون جنيه.
وقالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، إن جلسة اليوم جاءت طبيعية في ظل وصول المؤشرات لمستويات قياسية، حيث تميل الأسواق في هذه الحالة إلى عمليات جني الأرباح، مضيفًا أن المتعاملين يفضلون الخروج من الأسهم التي حققت المستهدفات السعرية للدخول في أخرى مرشحة لتحقيق طفرات جديدة.
وأضافت في تصريحات خاصة، أن المؤشر الثلاثيني سجل خلال جلسة اليوم أعلى نقطة عند 36,109 نقاط، وهي قمة تاريخية جديدة، فيما بلغ أدنى مستوى 35,500 نقطة، مع وجود مستويات دعم عند 35,400 نقطة، أما المؤشر السبعيني فلامس مستوى 10,650 نقطة كأعلى مستوى، وسجل 10,500 نقطة كأدنى مستوى، مع مستويات دعم عند 10,250 نقطة.
وأشارت رمسيس إلى أن الأوضاع غير السياسية الراهنة لا تبدو إيجابية بالنسبة للأسواق، ما يدفع المستثمرين الأكثر حذرًا لتقليص مراكزهم حتى تتضح الرؤية.
ولفتت إلى أنه عند دخول المؤسسات إلى جانب الشراء، يمكن أن تعود المؤشرات للارتفاع، لكن الوصول إلى قمم تاريخية يستلزم اختبارها عبر موجات بيع طبيعية.
وعلى صعيد المؤشرات، تراجع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.78% ليغلق عند 35,576 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.61% مسجلًا 43,676 نقطة، كما انخفض مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.78% إلى 15,987 نقطة، ونزل مؤشر "EGX35-LV" منخفض التقلبات السعرية بنسبة 0.55% إلى 3,807 نقاط.
وفي المقابل، تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.12% ليغلق عند 10,607 نقاط، وانخفض مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.17% إلى 14,236 نقطة، كما هبط مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.39% مسجلًا 3,618 نقطة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
