أنهت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الإثنين على تراجع جماعي للمؤشرات، بعد سلسلة ارتفاعات دامت 7 جلسات متتالية، متأثرة بضغوط بيعية من جانب المتعاملين العرب والأجانب، في حين مالت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء.
وسجّلت قيمة التداولات نحو 5.1 مليار جنيه، بينما فقد رأس المال السوقي نحو مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 2.496 تريليون جنيه.
وانخفض المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 0.56% ليغلق عند مستوى 35,908 نقاط، وتراجع مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.46% إلى مستوى 44,104 نقاط، كما هبط مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.56% ليصل إلى 16,137 نقطة.
كما سجل مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات السعرية "EGX35-LV" تراجعًا بنسبة 0.4% ليغلق عند 3,833 نقطة.
وفيما يخص مؤشرات الشركات المتوسطة والصغيرة، انخفض مؤشر "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.5% ليصل إلى 10,586 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بالنسبة نفسها مسجلًا 14,258 نقطة. أما مؤشر الشريعة الإسلامية فقد تراجع بنسبة طفيفة بلغت 0.16% ليغلق عند مستوى 3,644 نقطة.
ويأتي هذا التراجع بعد موجة صعود قوية شهدتها البورصة المصرية على مدار الجلسات السابقة، وسط ترقب المتعاملين لتطورات السوق والأنباء الاقتصادية المحلية والعالمية التي قد تؤثر على اتجاهات التداول خلال الفترة المقبلة.