أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أن العلاقات المصرية الجزائرية تمثل نموذجًا للأخوة العربية الصادقة ووحدة المصير.
وشدد على حرص الدولة المصرية على تعميق التعاون المشترك مع الجزائر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية، بما يخدم التنمية ويحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير في الاحتفالية التي نظمتها سفارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بالقاهرة بمناسبة الذكرى الـ71 للثورة التحريرية الجزائرية، حيث شارك المهندس محمد شيمي ممثلًا عن الحكومة المصرية في الحفل الذي أقيم بحضور الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، والسفير محمد سفيان برّاح سفير الجزائر بالقاهرة، إلى جانب عدد من السفراء العرب والأجانب والشخصيات العامة.
وخلال كلمته، نقل الوزير تحيات وتهاني الحكومة والشعب المصري إلى القيادة الجزائرية والشعب الجزائري بهذه المناسبة الوطنية الغالية، التي تجسد أسمى معاني النضال والتضحية في سبيل الحرية والاستقلال.
وأضاف شيمي أن مصر والجزائر تربطهما علاقات تاريخية عميقة قائمة على الدعم المتبادل والمواقف المشتركة، مؤكداً أن البلدين يواصلان العمل من أجل تعزيز التعاون الثنائي في إطار رؤية مشتركة للتنمية والاستقرار الإقليمي.
وفي ختام كلمته، أعرب وزير قطاع الأعمال العام عن تمنياته للجزائر وشعبها الشقيق بدوام التقدم والازدهار، وللعلاقات بين البلدين بمزيد من القوة والتطور لما فيه خير ومصلحة الشعبين.