شدّد الخبير الاقتصادي محمد عطا، محلل أسواق المال،، على أهمية تهيئة البورصة المصرية بكامل أدواتها، سواء من حيث نظم التشغيل أو اللوائح أو إجراءات القيد، استعدادًا للطروحات الحكومية المقبلة، مؤكدًا أن نجاح هذه الطروحات لن يضيف فقط إلى عمق السوق بل سيعزز جاذبيته أمام المستثمر المحلي والأجنبي.
وأوضح «عطا» خلال حواره ببرنامج أرقام وأسواق، المذاع على قناة أزهري،أن المرحلة الراهنة تتطلب «تكاملًا تشريعيًا وفنيًا» يضمن استيعاب الطروحات وضخ سيولة جديدة دون أن تتأثر البورصة سلبًا.
وفيما يتعلق بتوقعات نهاية العام، نفى «عطا» وجود ما يُسمّى بعمليات جني أرباح عنيفة أو فقاعة سعرية، مشيرًا إلى أن السوق المصري لا يزال يضم «فرصًا واعدة للغاية»، وأن ارتفاعات الفترة الماضية لم تشمل جميع الأسهم أو القطاعات.
وضرب مثالًا بسهم البنك التجاري الدولي الذي يمتلك الوزن النسبي الأكبر داخل المؤشر الرئيسي، موضحًا أن مضاعف ربحية السهم ما زال عند مستويات 7 مرات فقط، وهو أقل بكثير من متوسطات السوق، مما يؤكد أن كثيرًا من الأسهم لا تزال دون قيمتها العادلة.