استقبلت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في مقر ديوان عام الوزارة، د.طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في اجتماع موسع لمناقشة تفاصيل الخطة الاستثمارية الخاصة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، للعام المالي 2020/2021، وبحث الاحتياجات الضرورية لخطة عمل الوزارة.
وخلال اللقاء أكدت هالة السعيد أن التعليم هو المدخل الرئيسي لتحقيق تقدم وتطوير المجتمع باعتباره أداة التنمية، ووسيلة تطوير وتنمية الإنسان. ولذلك يأتي قطاع التعليم في مقدمة قطاعات التنمية البشرية، وتركز خطة التنمية برامجها للنهوض بخدمات التعليم وتطويرها لتواكب متطلبات العصر.
وأشارت السعيد إلى أن خطة التنمية المستدامة 2019/2020 استهدفت توجيه استثمارات كلية، عامة وخاصة بحوالي 48.1 مليار جنيه وبمعدل نمو 19.7٪ مُقارنةً بعام 18/2019.
وأضافت السعيد أنه تمت مناقشة أربعة محاور رئيسة تمثلت في: تخفيف كثافة الفصول، وخطة التعليم الفني، التي أصبحت قضية محورية مهمة خاصة مع زيادة عدد السكان، بالإضافة إلى مناقشة موضوع غرس مفاهيم التنمية المستدامة لدى الأطفال عن طريق المناهج التعليمية، مشيرة إلى أنه تم إعداد بعض الكتب لتبسيط مفاهيم التنمية المستدامة، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 والتنمية المستدامة، لافتة إلى أن الاستدامة والحفاظ على موارد مصر للأجيال القادمة من أهم الأمور التي تحرص عليها الدولة المصرية.
وتعرض الاجتماع لمناقشة مشروع مشروع رواد 2030 وما تم التوصل إليه من نتائج في تدريب الطلاب والمدرسين على ريادة الأعمال، لافتة أن فكر العمل الحر ينشأ لدى الطفل منذ الصغر.