تراجعت أسعار الذهب عالمياً خلال تعاملات اليوم الإثنين، مع مراقبة مستجدات الوضع بشأن الكورونا وتأثيرها على الطلب والاقتصاد الصيني والعالمي لكن جهود الدعم المبذولة لمواجهة الفيروس تعزز شهية المخاطرة.
وجاء أداء الذهب بالتزامن مع أحجام التداول الضعيفة بسبب العطلة الرسمية في الولايات المتحدة احتفالاً بيوم الرؤساء.
وعلى صعيد تطورات “كورونا”، أعلنت الصين أنها أكدت انتقال العدوى إلى 2048 حالة جدية مع وفاة 105 آخرين أمس فقط، ليصبح هناك في المجمل أكثر من 70 ألف مصاب و1770 متوفياً.
ويراقب المستثمرين بقلق مدى تأثير الفيروس على الاقتصاد الصيني والعالمي وتأثيره على طلب المعدن النفيس في أكبر مستهلك للذهب في العالم.
لكن مع ذلك فإن الإجراءات التي يتخذها المسؤولين في الصين تعزز من شهية المخاطرة لدى المستثمرين وهو ما يأتي على حساب الذهب.
وصرحت "لوريتا ميستر" رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في ولاية كليفلاند، في نهاية الأسبوع الماضي، بأن الوباء قد يكون عقبة في الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الجاري.
وبحلول الساعة 7:46 صباحاً بتوقيت جرينتش، تراجع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب تسليم شهر أبريل/نيسان بنحو 0.1 بالمائة ليهبط إلى مستوى 1584.40 دولار للأوقية.
بينما انخفض سعر التسليم الفوري للمعدن النفيس، بنحو 0.2 بالمائة وهو ما يوازي 3 دولارات، مسجلاً 1580.20 دولار للأوقية.
وخلال نفس الفترة، استقر المؤشر الرئيسي للدولار والذي يتبع أداء الورقة الخضراء أمام ست عملات رئيسية عند مستوى 99.117.