التقى الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بوزير دولة السويد للتجارة الخارجية، والشئون الخارجية الإسكندنافية، والسفير السويدى بالقاهرة، وفريق العمل المصاحب لهما، لبحث سبل التعاون فى مجال النقل الجماعى الذكى المستدام بالمدن الجديدة، وذلك فى إطار التعاون المشترك بين الحكومتين المصرية والسويدية، وبحضور قيادات الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وممثل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنـات البشرية "هابيتات".
وأوضح الجزار، أنه تم خلال اللقاء، استعراض موقف إعداد الرسومات التنفيذية ومستندات الطرح، لمشروع الأتوبيسات السريعة "BRT"، والتى يجرى الانتهاء من إعدادها بالتعاون بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنـات البشرية "هابيتات"، كما تم أيضاً مناقشة الاستفادة من المنحة السويدية لمشروع "النقل الجماعى الذكى المستدام" فى تقديم الدعم الفنى لخطط النقل الجماعى الحضرى الذكى داخل مدينة 6 أكتوبر، ودعم وحدة تنظيم النقل الجماعى الذكى، التى تم إنشاؤها بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، من خلال أعمال التدريب والدعم الفنى.
وأضاف وزير الإسكان: تم أيضاً مناقشة مواصفات الأتوبيسات ذات السعة الكبيرة، التى سيتم استخدامها فى المشروع، بما يتفق مع ما تنتجه الشركات الكبرى، والمواصفات المُتبع استخدامها فى مثل هذه المشروعات فى الدول الاخرى.
وأشار الوزير، إلى أن مشروع الأتوبيسات السريعة "BRT"، يربط مدينة 6 أكتوبر من المنطقة الصناعية مروراً بالمحور المركزى، وطريق الواحات، وطريق الفيوم، وشارع فيصل حتى محطة مترو فيصل، ومحطة أتوبيس الجيزة، بطول 42 كم، مما سيكون له أثر إيجابي على الطرق الداخلية بمدينة 6 أكتوبر، وكذا ربط مدينة 6 أكتوبر بمدينة الجيزة.
وأوضح المهندس سامى أبوزيد، مستشار وزير الإسكان لشئون النقل والطرق، أن تأثير مشروع الأتوبيسات السريعة "BRT"، على النقل الجماعى الحالى غير المنتظم، سيحتاج إلى إعداد دراسات لكيفية التعامل مع الوضع الراهن، وتنظيم عملها، بما يضمن تكامل الخدمة بينهما، وبما لا يؤثر سلباً على اقتصادياتها، وتحديد المسارات التى يمكن العمل عليها، لتغطية المناطق المحرومة من الخدمة، وتأدية دور النقل المُغذى للمشروع سواء داخل مدينة 6 أكتوبر أو مدينة الجيزة.
وأضاف ، أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنـات البشرية "هابيتات"، سيقوم بإعداد كراسة الشروط لطرح إعداد الدراسة على المكاتب الاستشارية الدولية والمحلية، بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والجهة السويدية المانحة.