مع إعلانه عن تراجع أرباحه السنوية وبأكثر مما كان متوقعا، كشف بنك HSBC النقاب عن خطة لإعادة هيكلة تعد الأكبر منذ عام 2012 وقت تورط البنك بأزمة غسيل أموال مكسيكة.
وتشمل عملية إعادة الهيكلة الجديدة بيع أصول بقيمة 100 مليار دولار وإلغاء الألاف من الوظائف خصوصا في أوروبا وأميركا مع التركيز على أعمالها في آسيا باعتبارها النقطة المضيئة لأعمال أكبر البنوك الأوروبية.
وقال إيوان ستيفنسون المدير المالي لبنك إتش.إس.بي.سي، اليوم الثلاثاء، إن البنك قد يضطر لتخصيص 600 مليون دولار إضافية لتغطية خسائر متعلقة بالقروض إذا استمر تفشي فيروس كورونا خلال النصف الثاني من العام الجاري، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف ستيفنسون أن البنك يضع تصورات عدة لتأثير الفيروس على أنشطته، ووفق أطول فترة لاستمراره في إطار تلك الفرضيات، سيكون على البنك تحمل زيادة في القروض الرديئة تصل إلى ذلك الحد.
وقال ستيفنسون للمحللين، "ستكون هناك آثار على الإيرادات وستزداد حدتها إذا استمر فيروس كورونا لما بعد الشهر المقبل وحتى ستة أسابيع".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
