شعبة المستلزمات الطبية تكشف مصير تصنيع الكمامات في مصر خلال الفترة المقبلة

محمد اسماعيل عبده
محمد اسماعيل عبده

قال محمد إسماعيل عبده، رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرف التجارية بالقاهرة، إن مصر كانت تستورد الكمامات من الصين سابقًا، وذلك قبل ظهور أعراض انفلونزا الخنزير، وهو ما دفع العديد من المصنعين إلى التوجه ناحية إنتاج الكمامات المستخدمة لتقليل الإصابة بالأمراض التي تنتقل عبر الغبار، مشيرًا إلي أن الفكرة قلت الإهتمام بها حينما قلت مخاطر الإصابة بهذا الفيروس خلال فترة ما بعد ظهور هذا المرض بفترة قصيرة للغاية، وهو الأمر الذي ساعد على إنطلاق تقليل التصنيع آنذاك.

وأضاف «إسماعيل»، أن التوجه إلى تلك الصناعة تراجع خلال تلك الفترة، نظرًا قلة الأمراض ذات التأثير على المواطنين في مختلف الدول، وذلك في عامي 2013 و2014؛ قائلاً "اللي يعوزه البيت يُحرم على الدول الأخرى"، موضحًا أن الاحتياجات الحالية للسوق المحلي تصل لنحو 40 مليون كمامة تستخدم في الأوقات العادية، وهذا يختلف وقت الأزمات، التي قد ينتج عنها مزيد الاحتياجات للسوق المحلي خلال الفترات القادمة.

وأكد رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرف التجارية بالقاهرة، أن وقت الأزمات قد يرتفع الاستهلاك، وهو ما ظهر مؤخرًا داخل السوق المصري، حيث أن الكمامات كان يستخدمها قبل ظهور فيروس كورونا الممرضين والأطباء، ولكن عقب ظهور المرض زاد المستخدمين ليشمل المارة في الشوارع والميادين المزدحمة، وكذلك البعض من المواطنين الآخرين، وأيضًا ارتفع استخدامها في المستشفيات، نظرًا لاستخدام جميع المرضي لها، موضحًا أن الطلب علي الكمامات خلال الفترة الأخيرة ارتفع بصورة كبيرة من العديد من الدول مثل الصين، والتي طلبت استيراد نحو 150 مليون كمامة من مصر، وكذلك بريطانيا وغيرها من الدول الأوربية والآسيوية، ولكن السوق المحلي يفرض علينا تفعيل هذا التوجه، موضحًا أن الطلب العالمي للصين وحدها ارتفع ليسجل 1.5 مليار كمامة للاستخدام اليومي.

وأشار إلى أن المصنعين متخوفين خلال المرحلة من زيادة الإنتاج من أجل التصدير، لتوقعهم الخسارة كما حدث سابقًا عقب انتهاء أزمة انفلونزا الخنازير، خاصة وأنهم قاموا بشراء معدات تصل لنحو 250 مليون جنيه لشراء خط إنتاج واحد فقط، ولم يتم استغلالها بالشكل الأمثل الذي يوفر التكاليف التي تم صرفها على الإنتاج، مشيرًا إلي أن المفاهيم المغلوطة دا المواطنين تسبب في زيادة الإقبال على الكمامات، والتي تصل حجم الوقاية من الفيروسات عند ارتدائها لنحو 10-20% فقط، أي أن احتمالية الإصابة بالفيروسات برغم ارتدائها تصل لنحو 80%، وهو نسبة كبيرة للغاية، موضحًا أن هناك العديد من الطرق لمواجهة هذا الفيروس

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً