دعا الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام أبو الفتوح، إلى توسيع قاعدة خدمات المصارف عبر الإنترنت لمواجهة أي أزمات، لافتا إلى أن الاتحاد بصدد إعداد دراسة شاملة حول تأثيرات فيروس كورونا على القطاع المصرفي العربي.
أكد أن حالة الفزع التي يحدثها الفيروس عالميًا زاد من حجم نشاط الخدمات المصرفية عبر شبكة الإنترنت على نحو كبير، مشددا على ضرورة الاستفادة من التطورات التقنية بزيادة نسبة الخدمات المصرفية على شبكة الإنترنت، مشيرًا إلى مخاطر الفيروس في هذا الصدد، إذ خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقّعاتها لإجمالي الناتج الداخلي العالمي بنصف نقطة مئوية إلى 2.4%، وهو أدنى مستوى منذ أزمة 2008 المالية.
وتوقع "أبو الفتوح" أنه حال استمر تفشي الفيروس فإنه من المتوقع نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 1.5% فقط، منوهًا بأن الاقتصاد العالمي في الأساس يواجه خطر حدوث انكماش في الربع الأول من العام، بحسب تقارير دولية.
وأشار إلى بيانات معهد التمويل الدولي التي كشفت مؤخرا عن نزوح 9.7 مليار دولار من أسهم الأسواق الناشئة، فبراير الماضي، في ظل مخاوف من انتشار فيروس كورونا.