كشف مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في أقل من أسبوعين أمس الأحد، وذلك في إطار مواجهة أثار وتحديات فيروس الكورونا للحد من مخاوف المستثمرين، وباعتبار ذلك خطوة استثنائية جديدة لدعم اقتصاد الولايات المتحدة.
وكشف البنك المركزي إنه قرر خفض النطاق المستهدف لأسعار الفائدة إلى ما بين الصفر و0.25%.
وقال مجلس الاحتياطي، إن تداعيات فيروس كورونا ستثقل كاهل النشاط الاقتصادي في المدى القريب وتفرض مخاطر على التوقعات الاقتصادية، وفي ضوء هذه التطورات، قررت اللجنة خفض النطاق المستهدف.
وتوقع تامر ممتاز، الخبير المصرفي، استمرار خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لأسعار الفائدة لتصل للسالب خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأضاف الخبير المالي، أن ذلك يأتي في إطار مواجهة إخطار فيروس كورونا، والذي آثار الاقتصاد العالمي بحالة من الذعر الشديد.
من ناحية أخري، قال محمد الشرقاوي الخبير الاقتصادي، أن توجهات اللجنة هو الإبقاء على هذا النطاق المستهدف لتجاوز أزمة فيروس كورونا.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن هذا التوجه يأتي في إطار المواجهة وتحقيق الأهداف لاستقرار الأسعار، وعدم تأثرها بصورة كبيرة.
وكان مجلس الاحتياطي خفض بالفعل أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية أثناء اجتماع عاجل في الثالث من مارس ، في أول خفض خارج جدول اجتماعات السياسة العادي منذ الأزمة المالية في 2008.
وكان موعد اجتماع صناع السياسات التالي للبت في أسعار الفائدة في 17 و18 من مارس.