تراجعت أسواق الأسهم في الخليج يوم الأحد، تحت ضغط معظمه من البنوك في ظل تدهور التوقعات الاقتصادية للمنطقة في مواجهة تفشي فيروس كورونا.
أصاب الوباء العالمي أكثر من 274 ألفا و800 شخص وأودى بحياة 11 ألفا و389، بحسب أرقام جمعتها رويترز.
وفي دبي، تراجع المؤشر اثنين بالمئة مع هبوط أكبر بنوك الإمارة، بنك الإمارات دبي الوطني، 4.9 بالمئة وانخفاض سهم إعمار العقارية القيادي 3.1 بالمئة.
ونزل مؤشر أبوظبي 2.9 بالمئة، تحت وطأة هبوط سهم أكبر بنوك البلاد، بنك أبوظبي الأول، 3.7 بالمئة وانخفاض سهم اتصالات 4.1 بالمئة.
كانت وزارة الصحة الإماراتية أعلنت يوم الجمعة أول حالتي وفاة بسبب الفيروس، وفقا لوكالة أنباء الإمارات الرسمية، مضيفة أن كلتا الحالتين كانت تعاني من أمراض بالفعل.
ويقول البنك المركزي إنه يعتزم دعم البنوك والشركات في البلاد بحزمة تحفيز حجمها 100 مليار درهم (27 مليار دولار).
وتراجع المؤشر السعودي 0.9 بالمئة. ونزل سهم عملاق النفط أرامكو السعودية واحدا بالمئة في حين فقد سهم شركة البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.5 بالمئة.
ترسل الولايات المتحدة ممثلا خاصا للتفاوض مع السعودية، حسبما ذكر مسؤولون يوم الجمعة، بعد أن زادت المملكة إنتاج النفط عقب تباهيها لسنوات بدورها كقوة استقرار في الأسواق.
وفقدت أسعار النفط أكثر من نصف قيمتها في الأسبوعين الأخيرين، متأثرة بتدهور الطلب جراء فيروس كورونا وحرب أسعار بين السعودية وروسيا. والخام الأمريكي متداول حاليا بأقل من 23 دولارا للبرميل.
علقت السعودية، التي أعلنت حزمة دعم اقتصادي حجمها 31.93 مليار دولار، جميع الرحلات الجوية الداخلية وحركة الحافلات وسيارات الأجرة والقطارات 14 يوما من يوم السبت.
وهبط مؤشر قطر 0.2 بالمئة، مع انخفاض أسهم بنك قطر الوطني 1.2 بالمئة والبنك التجاري القطري 0.7 بالمئة.
رصدت قطر 481 حالة إصابة بالفيروس، وقالت يوم السبت إنها ستنشر دوريات وتقيم نقاط تفتيش بعد تطبيق حظر على التجمعات لاحتواء انتشار فيروس كورونا.