أغلقت البورصة المصرية على ارتفاع كبير بختام جلسة تداول أمس الاثنين، بعد إعلان الرئاسة دعم البورصة بمبلغ 20 مليار جنيه، ما يعد أهم القرارات الداعمة لسوق المال، خلال الفترة الأخيرة.
يرى ريمون نبيل، خبير أسواق المال وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، أن نظرة المستثمر على المدى المتوسط ستختلف بعد تأكده من اهتمام القيادة السياسية بسوق المال.
وتوقع "نبيل"، أن منطقة المقاومة المقبلة للمؤشر الرئيسي، عند استكماله الصعود، ستقع بين مستويات 10,500 و11,000 نقطة، ما يعد إختبار حقيقي لقوة الارتداده التي حققها الثلاثيني.
كما يرى أن مستوى 9,200 نقطة، يمثل في الوقت الحالي مستوى دعم هام لمؤشر البورصة الرئيسي، في حين يظل مستوى 8,000 نقطة هو مستوى وقف الخسائر للمراكز المفتوحة خلال آخر جلستين تداول.
وقال إن اقتراب المؤشر الرئيسي من مستوى 10,400 نقطة، خلال منتصف جلسة الأمس، وظهور قوى بيعية بالقرب منها، يؤكد أن السوق لم ينتهي من تكوين قاع أكيد بعد.
كما فسر الصعود الجماعي لكافة مؤشرات البورصة، بأنه ارتداده مؤقتة، أعقبت هبوط حاد في أسعار الأسهم، نتيجة ضغوط بيعية والشراء بالهامش للأفراد بعد تخطيهم النسب القانونية للتمويل.
واستطرد، "تآكلت الكثير من المحافظ الاستثمارية .. ما تعد الخسائر الأكبر فى تاريخ البورصة المصرية للمتعاملين الأفراد".
أكد "نبيل" على أن البورصة في حاجه إلى المزيد من الوقت لعودة الثقة، واستقطاب مستثمرين جدد.
تدهورت أسعار الأسهم عالمياً، عقب تفشي "كورونا" وإعلان منظمة الصحة العالمية الفيروس وباء عالمي، ما أضر بالقطاعات الاقتصادية الحيوية نتيجة اتخاذ الدول إجراءات احترازية وغلق مطاراتها وحدودها وتعليق الرحلات الجوية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
