أعلن معهد إيفو الألماني لأبحاث الاقتصاد اليوم الخميس أن مؤشره الخاص بمناخ الأعمال بين شركات التصدير الألمانية سجل في مارس الجاري تراجعا بـ7ر18 نقطة ليصل إلى سالب 8ر19 نقطة، وهي أدنى قيمة يسجلها المؤشر منذ مايو 2009.
ويأتي هذا التراجع القوي بسبب التداعيات الاقتصادية الناجمة عن أزمة فيروس كورونا، وأشار كليمنس فوست، رئيس المعهد، إلى أن هذا التراجع يعد الأقوى منذ إعادة توحيد شطري ألمانيا قبل ثلاثين عاما.
وأضاف فوست أن القيود المفروضة حول العالم من أجل تحجيم انتشار المرض عرقلت التجارة وصعبت من وتيرة العمل اللوجستي.
وتعتمد توقعات خبراء معهد إيفو على استطلاع يتم إجراؤه بين نحو 2300 شركة من شركات الصناعة التحويلية.
وقد تأثرت ألمانيا التي يعتمد اقتصادها بشكل رئيسي على التصدير، بتراجع التجارة العالمية، وكان التأثر ملحوظا على نحو خاص في قطاع صناعة السيارات والآلات، وبصورة مشابهة أيضا في كل القطاعات الصناعية الأخرى باستثناء منتجي التجهيزات الإلكترونية والصناعات الكيماوية حيث كانت نسبة التراجع في هذين القطاعين معتدلة نسبيا.