تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، متحفي مطروح القومي وكهف روميل في ضوء الإجراءات الاحترازية التي أعتمدها مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار لإعادة افتتاحهما ضمن قرارات مجلس الوزراء بعودة السياحة الوافدة إلى مصر اعتبارا من أول يوليو.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، متحف مطروح عام ٢٠١٨ م، والذي يعتبر ثمرة التعاون بين الوزارة والمحافظة على حد سواء.
ويقع المتحف، كجزء من مكتبة مصر العامة بالمحافظة، وهو يضم حوالي 1000 قطعة أثرية تلقي الضوء على مدينة مطروح وتاريخها على مر العصور من واقع نتائج أعمال الحفائر بالمنطقة والتي تحكي تاريخ ملوك الفراعنة وتأمينهم للحدود الغربية بالصحراء عن طريق إقامة الحصون والقلاع، وكذلك معبودات الصحراء، ودور مطروح البحري في الصيد والتجارة وعلاقاتها مع جيرانها في الشمال والغرب، بالإضافة إلى دور الملوك في بناء المعابد واهتمامهم بالزينة والجمال.
اما متحف كهف روميل فيضم مجموعة من الأسلحة الحربية التي استخدمت خلال الحرب العالمية الثانية، وخريطة للمواقع العسكرية، حيث اتخذ القائد الألماني الكهف ليكون مقرا للقيادة أثناء الحرب.
وخضع المتحف، إلى أعمال ترميم شملت تنفيذ سيناريو عرض متحفي جديد، وتغيير منظومتي الإضاءة والتأمين، ووضع كاميرات جديدة للمراقبة، بالإضافة إلى استبدال القميص الخرساني القديم المتهالك بآخر جديد وتدعيم جدران الجبل بكانات حديدية.
ويعد كهف روميل أحد الكهوف الطبيعية بمحافظة مطروح المحفورة في باطن الجبل، ويرجع للعصر اليوناني الروماني، وهو على شكل قوس له مدخل ومخرج عند طرفيه عند المنحدر الذي يطل على الشاطئ، وقد اختاره الجنرال الألماني "روميل" ليكون مقرا له أثناء الحرب العالمية الثانية، وفي عام 1997، جاءت فكرة تحويل الكهف إلى متحف كمزار سياحي وأثري.