قالت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية، إن ثورة 30 يونيو حفظت تماسك الدولة الوطنية المصرية وشارك فيها الملايين من أبناء الشعب المصري ودافعوا عن حقهم في هوية ودولة مصرية تعبر عن كل المصريين.
وأضاف بيان للكنيسة، أنها وقداسة البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية، يشارك جموع الشعب المصري العظيم احتفالها بالذكرى السابعة لثورة 30 يونيو المجيدة التي تمسكوا فيها بالدور الوطني لجيشهم الباسل في مواجهة أعداء الوطن وقوى الظلام، والذي انحاز بدوره إلى الشعب ورفض أن يساوم أعداء الوطن في تلك اللحظات المصيرية الحاسمة.
وذكر البيان، أن الجيش أنقذ مصر من كل المؤامرات والأطماع الدولية التي كانت ومازالت تحيط بنا، واختتم البيان بالقول: "حمى الله مصر وشعبها وجيشها الباسل وقيادتها السياسية الحكيمة من كل سوء".