أكد اللواء سمير فرج مدير الشؤون المعنوية الأسبق، والمحلل العسكري والاستراتيجي، أن معركة رأس العش كانت أول معركة مباشرة بين القوات المصرية والإسرائيلية بعد هزيمة 1967.
حيث حاولت قوة إسرائيلية التقدم نحو مدينة بورفؤاد وتصدت لها قوات الصاعقة المصرية، ودارت معركة بين عناصر الصاعقة والمشاة والدبابات الإسرائيلية، وتكبدت فيها القوات الإسرائيلية تدمير ثلاثة دبابات وعناصر من المشاة.
وأضاف فرج، نجحت قوات الصاعقة المصرية في التمسك بموقع رأس العش، وتم اعتبارها أولى معارك الصمود للجيش المصري بعد هزيمة 196، مشيرًا أنها أعطت الأمل للجيش المصري على على صد وتدمير قوات الدفاع الإسرائيلي، لذا كانت نقطة تحول كبرى لصالح القوات المصرية.