اعلان

الأزهر ينعى العلامة محمد الراوندي عضو المجلس العلمي الأعلى بالمغرب

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر
كتب : أهل مصر

نعى الأزهر الشريف، اليوم الجمعة العلَّامة محمد الراوندي عضو المجلس العلمي الأعلى بالمغرب.

وقال بيان للأزهر الشريف: "بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، يحتسب الأزهر الشريف عند الله، العالم المغربي الجليل محمد بن على الراوندي، أستاذ دار الحديث الحسنية، وعضو المجلس العلمي الأعلى بالمغرب، والذي وافته المنية عن عمر ناهز ٧٢ عامًا، تاركًا تراثًا علميًّا قيمًا في الحديث وعلومه".

وتقدم فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء للمملكة المغربية ولأسرة العالِم الراحل ومحبيه وتلامذته، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلون، و(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَ ٰ⁠جِعُونَ).

وفي سياق آخر، قال خطيب الجامع الأزهر الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق، إن مصر تواجه تحديات من الداخل والخارج، تحديات تتعلق بالأمن القومي والمائي والصحي، موضحًا خلال خطبة الجمعة التي دارت تحت عنوان « منهج الإسلام في التعامل مع الأزمات »، أن التحدي الصحي، فمصر تتحدى وتتصدى مع غيرها لجائحة كورونا التي ضربت العالم أجمع وأصبحت وأربكت حسابات الدول الكبرى والصغرى على السواء، وأصبحت في أولويات الدول وأعلنت بعض الدول أنها عجزت عن مواجهة الجائحة، مشيرا إلى أن مصر «بحمد الله» حققت نتائج طيبة، وأن الأزمة في انحصار بإذن الله.

وأضاف شومان: التحدى الثاني يتعلق بتهديد أمننا القومي من الجهة الغربية بعد التدخل الخاطئ من القيادة التركية في هذا النزاع الدائر بين الأشقياء فى ليبيا وقد علمنا أن من كتاب ربنا أن التدخل لحل الإشكال بين الأشقاء لابد أن يكون الغرض منه الإصلاح وجمع الشمل ونبذ الفرقة والعودة إلى الصف الواحد.

وأكد وكيل الأزهر السابق أنه لايمكن أن يصدق عاقل أن التدخل التركي من منطلق هذه الآية أو منطلق تعاليم الإسلام، لأن تاريخ الأتراك مع المسلمين والإسلام سئ لأنهم من أسقطوا الخلافة على أرضهم، بعد أن تحاكم إليها المسلمون أكثر من ألف سنه عندما أعلن مصطفى كامل أتاتورك، إنهاء الخلافة عام 1924 وتفتت بعدها دول الإسلام إلى دول صغيرة لا شأن لها ولا اعتبار لها بين الأمم بعد أن ان يحسب لها الجميع ألف حساب.

وأضاف شومان أن التحدي الأخير هو تهديد لأمننا المائي، وذلك لما تفعله إثيوبيا، من تصرفات تفعلها شأنها التأثير على مياه النيل، ومياه النيل ليست ملك لإثيوبيا ولاغيرها وإنما هي ملك لله، مستشهدا بقوله تعالى «أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون ».

وختم شومان، أما واجنبا أن نصطف صفا واحدا وأن ننبذ خلافتنا وأن تقف صفا واحدا خلف قيادتنا وجيشنا وشرطنا ومؤسستنا وأن ندعم كل قرارات تتخذ لحماية الأمن القومي و الصحي والمائي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً