أعلنت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، استمرار العمل بالقرار السابق الذى يمنح كل أسقف حق استئناف صلوات القداس وقتما شاء حسب حالة الوباء فى إيبراشيته، وقرر قداسة البابا تواضروس الثانى استمرار غلق كنائس القاهرة والإسكندرية حتى الثالث من أغسطس المقبل باعتبار البطريرك أسقف للمدينتين.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد قررت في يونيه الماضي، تأجيل الصلوات داخل الكنائس، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، ووضعت الكنيسة عدد من الاشتراطات والضوابط لعودة الصلوات داخل الكنائس والأمر يرجع لموقف كل إبيارشية.
وقررت حينها اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، ونظرًا لحالات العدوى والإصابات والوفاة واختلاف معدلاتها من إيبارشية إلى أخرى وبمستويات شديدة / متوسطة / خفيفة، أن يقوم الأب الأسقف مع مجمع الكهنة في كل إيبارشية بتقدير الموقف الصحي من حيث استمرار أو تعليق القداسات بالكنائس لمدة أسبوعين أوأكثر، أو فتحها تدريجيًّا مع مراعاة كافة الإجراءات الصحية، مراعاةً كاملةً وشاملةً، وبصورة جدية، مع تعليق الصلوات بشكل كامل بكافة إيبارشيات الكرازة المرقسية يومي الأحد والجمعة وفقًا لقرار مجلس الوزراء.
وفي حالة اختيار الفتح التدريجي في أي إيبارشية توصى اللجنة بالالتزام بكافة التعليمات التي ستصدر لاحقًا في مذكرة خاصة، وبالنسبة لكنائس القاهرة والإسكندرية (إيبارشية قداسة البابا) وحيث أنها تشهد ارتفاعًا في نسب الإصابات والعدوى، لذا يتم تأجيل فتح الكنائس حتى منتصف يوليو، ويعاد وقتها تقييم الموقف، وعلى سبيل الاستثناء يقام قداس يوم عيد الرسل بعددٍ محدودٍ لا يزيد عن 25 فردًا مع مراعاة كافة الاحتياطات الصحية.