تواصل وزارة التنمية المحلية والمحافظات استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك وتجهيز المجازر والإجراءات الوقائية لمواجهة الفيروي ومنع انتقال العدوى، وتحديد مصير شودار مواشي الأضاحي لبيع المخراف والعجول خلال جائحة كورونا.
ليقول الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، أن عيد الأضحى2020 مختلف عن الأعوام السابقة بسبب أزمة كورونا، مؤكدًا أن كافة المجازر بالمحافظات مستعدة لاستقبال الأضحى وسط إجراءات وقائية صارمة وتعقيم مستمر.
وأما عن مصير شوادر مواشي عيد الأضحى المبارك لبيع الأضاحي والخراف والعجول، أكد "قاسم" لـ"أهل مصر" أن ترخيص الشوادر بالمحافظات والأحياء خلال أزمة كورونا أمر صعب جدًا ، موضحًا أن المصرح به فقد هي منافذ وشوادر وزارة الزراعة لمنع حالات التكدس والازدحام.
وأضاف مساعد وزير التنمية المحلية، أنه لن يُسمح بالذبح في الشوارع وسيتم توقيع غرامة مالية، مؤكدًا أنه على المواطنين الحفاظ على سلامتهم واللجوء للمجازر للذبح وسيتم وضع شروط صارمة أبرزها دخول الزبائن بنسبة تشغيل 25%.
قدم الدكتور محمد سعد، مدير معهد الأمصال البيطرية، عبر موقع "أهل مصر"، روشتة لاختيار أُضحية سليمة، وهي أنه لابد أن تكون خالية من أي أمراض ظاهرية ولا يوجد بها أي نوع من أنواع الطفيلات الخارجية ولا تظهر عليها أي أعراض هزيلة ولا يوجد بها إفرازات من الأنف أو البراز، وألا تكون حركتها ضعيفة قائلًا: "بينهج كثير بلاش منه"، مضيفًا: لا تعاني الأضحية أيضًا من أي تورمات أو جروح.
بالإضافة إلى أن تكون العينان لامعتان باريقتان ولا يوجد بهما أى صفرار أو إحمرار وأن تكون خالية من الدموع والإفرازات، وأن يكون فم ولسان الأضحية خالياً من الالتهابات والإفرازات.
وعند اختيار الأضحية لابد من النظر على جلد أو صوف وفرو الحيوان، مؤكدًا أنه لابد أن شعر الأضحية ناعم الملمس، نظيفاً، متكاملاً وغير ناحل، وقوياً عند محاولة نزعه باليد، وأن يكون الجلد خالياً من الجروح والبقع أو التشققات، وألا يكون هزيلًا ومريضًا.
وأما عن روشتة مدير معهد الأمصال البيطرية، للتعامل مع الأضحية عند الذبح بالتزامن مع فيروس كورونا، أكد أن الذبح لابد أن يكون عن طريق المجازر وتحت إشراف الطب البيطري والذبح بطريقة امنة للحصول علي لحوم آمنة، مضيفًا أنه أنه عند اختيار الأضحية لابد من التفرقة جيدًا بين الأضحية السليمة والمريضة.