كشف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، إن وضع فيروس كورونا المستجد في إقليم شرق المتوسط لا يزال يبعث على القلق، موضحًا أنه لابد من إيجاد آلية لتبادل المعلومات بين الدول بشان المرض حيث يجد نقص في الإبلاغ عن الحالات.
آخر تطورات جاحئة كورونا في الشرق الأوسط
وأوضح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، خلال ذلك المؤتمر الصحفي الذي تعقده منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط عن طريق الفيديو حول أحدث تطورات مرض فيروس كورونا المستجد (COVID-19) اليوم الخميس، أن المنظمة لا تزال تواجه صعوبات في فهم أبعاد الموقف بالكامل في بعض البلدان التي تبلغ عن تزايد حالات الإصابة لديها نظراً لعدم استكمال البيانات المُبلَّغة.
وأضاف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أنه قد يكون هناك سوء تقدير للوضع في بعض البلدان التي تواجه حالات طوارئ نظراً لقدراتها المحدودة في مجال الفحص المختبري ونقص الإبلاغ عن الأعداد الفعلية بها.
وأما وضع البلدان التي يبدور فيها الوضع وأعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا مستقرة، أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أنه سنلاحظ انخفاضاً في أعداد الأشخاص الذين يخضعون للاختبار، مما يؤثر بدوره على عدد الحالات المُبلغ عنها.
وجاء ذلك المؤتمر الصحفي الذي تعقده منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط عن طريق الفيديو حول أحدث تطورات مرض فيروس كورونا المستجد (COVID-19) اليوم الخميس بحضور الدكتورة مها طلعت، المستشارة الإقليمية للوقاية من العدوى ومكافحتها، منظمة الصحة العالمية والدكتور أمجد الخولي، استشاري الوبائيات، منظمة الصحة العالمية.
ويشمل المؤتمر الصحفي الذي تعقده منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، تحديثاً عن الوضع العالمي والوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19 وإرشادات منظمة الصحة العالمية حول أنماط انتقال عدوى كوفيد-19.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
