وقع د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ود.عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بروتوكول تعاون بين وزارة التعليـم العالـي والبحث العلمي ووزارة الاتصالات وتكنولوجيـا المعلومـات بشـأن تنفيـذ مشـروع منظومـة الاختبارات المميكنـة وتطبيقـات الجامعـات الذكيـة وتطوير البنية التحتية والنظم التكنولوجية بوزارة التعليـم العالـي والبحث العلمـي.
تبلغ مدة العمل بالبروتوكول خمس سنوات، بتكلفة إجمالية 4 مليارات و722 مليون جنيه، ويشتمل نطاق أعماله عدد 11 مشروعًا، حيث سيتم التعاون بين الوزارتين في إتاحة تطبيقات الجامعات الذكية؛ وتطبيق نظام إدارة التعليم " LMS "؛ وتنفيذ مبادرة المحتوى التعليمي الإبداعي، وتطبيق نظم المتابعة للمشروعات القومية، وإتاحة تطبيقات ربط الحضانات وأسرة الرعاية المركزية وبنوك الدم بالمستشفيات الجامعية.
كما ينص البروتوكول على التعاون في المجتمعات التكنولوجية، وإنشاء معامل متخصصة في تكنولوجيا إنترنت الأشياء بالجامعات، بالإضافة إلى ميكنة الخدمات بقطاعي التعليم والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد د.خالد عبد الغفار أن البروتوكول الذي تم توقيعه يعد ترجمة لتوجهات الحكومة تجاه التحول الرقمي، ويأتي تماشيًا مع استراتيجية الوزارة التي ترتكز على تنفيذ مشروعات تطوير قدرات التحول الرقمي.
كما يعكس اهتمام الوزارة بتطوير البنية الأساسية والمعلوماتية للوزارة، وميكنة الخدمات، وإنشاء معامل متخصصة في تكنولوجيا إنترنت الأشياء بالجامعات.
وشدد د. عبد الغفار على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، والضوابط الخاصة بحضور الطلاب للمعامل التكنولوجية، وذلك قبل بداية العام الدراسي الجديد.
كما أكد الوزير على ضرورة تفعيل الخدمات الإلكترونية المقدمة للطلاب والمتمثلة في رفع المقررات، وإجراء الاختبارات الشهرية إلكترونيا.
ومن جانبه أكد د.عمرو طلعت على أن هذا البروتوكول يأتي لتعزيز التعاون المشترك بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي والبحث العلمي واستكمال المشروعات التي يتم تنفيذها؛ بهدف تحويل الجامعات المصرية إلى جامعات رقمية وتطوير البنية التحتية للاتصالات بها لتلبية متطلباتها في تحقيق التحول الرقمي، بالإضافة إلى التعاون في تطوير النظم التكنولوجية بوزارة التعليم العالي لتمكينها من تقديم خدمات رقمية متميزة وذلك في إطار تضافر جهود قطاعات الدولة لبناء مصر الرقمية.
وأضاف د. عمرو طلعت أن التعاون يشمل مجال بناء القدرات، وتنمية المهارات الرقمية، ونشر ثقافة ريادة الأعمال لدى الشباب، من خلال إنشاء مجمعات الإبداع التكنولوجي ومعامل متخصصة في تكنولوجيا إنترنت الأشياء بالجامعات؛ مشيرًا إلى أنه يتم تنفيذ العديد من مشروعات التعاون المشترك بين الوزارتين من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، والتي أثمرت عن إعداد وتنفيذ إستراتيجية الذكاء الاصطناعي؛ وإنشاء أول جامعة متخصصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في أفريقيا والشرق الأوسط في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
حضر فعاليات توقيع بروتوكول التعاون د. هشام فاروق مساعد وزير التعليم العالى والبحث العلمي للتحول الرقمى، ود. إبراهيم معوض مدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، والمهندس خالد العطار نائب وزير الاتصالات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي والميكنة، والمهندس رأفت هندي نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية التحتية، وعدد من قيادات الوزارتين.