اعلان

وزير التعليم يحسم الجدل حول طباعة الكتب للمرحلة الثانوية العام القادم (خاص)

وزير التعليم يحسم الجدل حول طباعة كتب للمرحلة الثانوية العام القادم " خاص"
وزير التعليم يحسم الجدل حول طباعة كتب للمرحلة الثانوية العام القادم " خاص"

أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عدم طباعة كتب ورقية للمرحلة الثانوية، اعتبارا من العام ٢٠٢٠-٢١ وهو قرار للحفاظ على المال العام في ضوء الاستثمارات الضخمة في المحتوى الرقمي و الاجهزة والشاشات والشبكات.

وقال شوقي: لقد أعلنا العام الماضي أننا لن نطبع كتبا ورقية للمرحلة الثانوية كلها اعتبارا من العام ٢٠٢٠-٢١ وهو قرار للحفاظ على المال العام في ضوء الاستثمارات الضخمة في المحتوى الرقمي والأجهزة والشاشات والشبكات.

وأضاف ' وزير التعليم ' فى تصريح خاص لـ'أهل مصر': الكتب ستكون متاحة في صورة pdf على الأجهزة، ونبني كتبا تفاعلية للمرحلة الثانوية بخلاف المكتبة الرقمية ومحتوى رقمي كبير' .

طلبات إحاطة من البرلمان لإعادة استخدام الكتب المدرسية

وكان النائب محمد فؤاد، قد تقدم بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم، بشأن إعادة استخدام الكتب المدرسية، خاصة أن الدولة تتكبد نفقات هائلة في طباعة الكتب المدرسية، والتي بلغت حوالي 1.6 مليار جنيه مصري حسبما صرح رئيس غرفة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات في فبراير الماضي.

وأوضح النائب أن طباعة الكتب لا تتوافق مع خطة الحكومة المصرية للنهوض بالتعليم واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في التعليم وتوزيع أجهزة التابلت على الطلاب، الأمر الذي يستدعي ضرورة تطبيق نظام إعادة استخدام الكتب الدراسية مرة أخرى بين الطلاب، وهو النظام الذى تتبعه العديد من الدول العربية لأكثر من عشر سنوات، وأنه في نهاية الفصل الدراسى يقوم الطلاب بتسليم كتبهم الدراسية مرة أخرى للمدرسة لتقوم الأخيرة بدورها في إعادة توزيعها على الطلاب المستجدين، ومن كل ما سبق، ونظرا للتكلفة الباهظة التي تتكبدها وزارة التعليم في طباعة الكتب المدرسية اُطالب بدراسة الأمر لتوفير الأموال التى يتم إنفاقها على الطباعة وفى نفس الوقت خطوة نحو التوسع فى استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة فى المنظومة التعليمية.

إلغاء طباعة الكتب المدرسية للتعليم الثانوى

كما اقترح النائب طارق متولى، إلغاء طباعة الكتب المدرسية للتعليم الثانوى العام والفنى بمختلف سنواته، على أن يتم الاعتماد كلية على التابلت والمنصات التعليمية الحديثة من أجل الحصول على المعلومة، وفيما يخص المراحل الإعدادية والابتدائية لا غنى عن الكتاب المدرسى ومن الممكن تكثيف الجهود للاعتماد على التابلت ومن ثم تصبح الطريق مهيأة فيما بعد توقف طباعة الكتب المدرسية، وشدد علي ضرورة إعادة توجيه الاعتمادات المالية التى يتم تخصيصها لطباعة الكتب لتطوير المنظومة التكنولوجية والبنية التحتية للمدارس وتهيئتها لتطبيق نظام التعليم عن بعد، وبهذا يتم تعظيم الاستفادة من المبالغ المالية التى كانت بمثابة المهدرة.

WhatsApp
Telegram