أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2018 عن حملة رسمية وإعلامية واسعة ضد السمنة، منتقدًا ارتفاع نسبة السمنة بين الشعب المصري، مطالبًا بتوجيه حملات توعية بشأن أخطارها، مشددًا على ضرورة إشاعة التربية الرياضية في المدارس.
وجاءت الحملة كجزء من مبادرة 100 مليون صحة التي يتبناها الرئيس، وكشفت نتائج المسح الطبي أن أصحاب الأوزان الطبيعية يقدرون بـ25%، والنسبة الباقية تعاني من زيادة الوزن والسمنة.
وبعد عامين من حملة الرئيس السيسي، أعلن رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، عن خطة لمكافحة السمنة في المملكة المتحدة، وكشفت صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية أن من المقرر أن يصبح أطباء الأسرة مشرفين على الوزن الصحي، وسيتم حظر الحلويات في ظل حملة الحكومة الصارمة لمكافحة السمنة.
ومن المقرر أن يتم تدريب الأطباء لمساعدة المرضى على التخلص من الوزن الزائد، بدلاً من إخبارهم ببساطة أنهم بدناء للغاية، وسيتم إحالة المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة إلى فئات إدارة الوزن تحت إشراف الأطباء كجزء من الخطط التي ستشجع الناس على تحمل المسؤولية عن صحتهم.
وستتضمن 'روشتة' علاجهم خطة صارمة لتناول الطعام وممارسة ألعاب اللياقة البدنية لمدة 12 أسبوعًا، وسيطلب الأطباء من المرضى المشي وركوب الدراجات.