لم يكن السادس والعشرون من يوليو عام 2013 يوما عاديا في تاريخ مصر، بل كان يوما فارقا في كتاب التحديات والأزمات، وقد عرفت مصر منها الكثير عبر تاريخها الطويل، وفي هذا اليوم، لبى الشعب المصري نداء الوطن، وأعلن عزمه على مواصلة الكفاح من أجل أمن الوطن واستقراره.
واستجاب ملايين المواطنين لنداء الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة في ذلك الوقت، بالنزول إلى الشوارع، لإعلان تفويض الجيش في مواجهة إرهاب محتمل، هددت بإشاعته جماعة الإخوان الإرهابية، من فوق منصات رابعة، حين كانوا يحتلون الميدان وميادين أخرى، وعبر وسائل إعلامهم، وذلك على إثر ثورة الشعب ضدهم وطردهم من حكم مصر في 30 يونيو.
وكانت المرأة المصرية في مقدمة من لبى النداء، لمحاربة الإرهاب والتطرف، واستعادة كرامتها ووطنها، بعد حكم الإخوان الظلامي.
قالت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس الحي فرساي بفرنسا، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالقومي للمرأة، إن المرأة المصرية لها دورًا هامًا في مواجهة الإرهاب، مضيفة، أن هناك العديد من المصريات فقدن أولادهن واستشهدوا على يد الإرهاب الغاشم، مشيرة أن هناك كم من الجنود الأبرار ضحوا بحياتهم من أجل أن تبقى مصر صامدة.
وأشارت جيهان جادو، في تصريحاتها لـ" أهل مصر"، أن هذا ليس بجديد على المرأة المصرية، فهي منذ العصور السابقه كان لها دورًا هامًا في الصمود والشجاعة، لأنها ببساطه شديده عاشقه لوطنها.
وأضافت أن دور المرأة المصرية يتجلى أيضًا في التوعيه لأبنائها وبث الحث الوطني داخلهم حتى يستطعون التفرقة بين التطرف في الفكر والاعتدال.
وأكدت أن المرأة المصرية أصبحت رمزًا مشرفًا للأم والزوجة، والأخت التي ضحت بأعز ما تملك من أبناء وشهداء لحماية الوطن، موضحة أن تفويض الشعب المصري للرئيس السيسي لمواجهة الإرهاب له دورًا هامًا وانعكاسًا سياسيًا ملحوظًا لدي العالم أجمع، لا سيما المرأة المصرية أيضا التي تعد جزء هاما من صناعة قرار الوطن.
وأوضحت جادو، أن العالم أجمع يرى أن مصر تواجه حربًا شرسه ضد الإرهاب، وفقدت مصر من أبنائها الكثير على أيدي الخسة الإرهابية، متابعة: "لذلك يظل دور المرأة المصرية رمزًا للعالم أجمع في الصمود لمواجهة الإرهاب".