اعلان

رئيس الوزراء يشهد تشغيل خط الشحن البحري بميناء الحمراء البترولي في العلمين الجديدة

رئيس الوزراء
رئيس الوزراء

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم الأربعاء، يرافقه المهندس طارق الملا، وزير البترول والثرة والمعدنية، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، تسهيلات ميناء الحمراء البترولي التخصصي بمدينة العلمين الجديدة على ساحل البحر المتوسط، والذي يقع على بعد 120 كم غرب محافظة الإسكندرية، وتديره شركة بترول الصحراء الغربية "ويبكو".

ورحب وزير البترول بالدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في ميناء الحمراء البترولي، لافتا أن هذه الزيارة تستمد أهميتها من كونها أول زيارة على مستوى رئيس حكومة لهذا المرفق البترولي الهام منذ إنشائه وتشغيله في نهاية الستينيات.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء دعم الدولة الكامل لجهود تطوير ورفع كفاءة الموانئ البترولية، لا سيما ميناء الحمراء الذي يعد أحد الموانئ المصرية التخصصية بالبحر المتوسط، وذلك لضمان تداول الزيت الخام المنتج بالصحراء الغربية والمساهمة في تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتداول الطاقة بمدينة العلمين، مؤكدًا على ضرورة استمرار متابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا المستجد في جميع مناطق العمل بالموقع لحماية العاملين والمترددين على الموقع من أية تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد.

وقام الدكتور مصطفى مدبولي بضغط زر التشغيل ايذانا بافتتاح خط الشحن البحري بطول 8 كم وقطر 36 بوصة والشمندورة البحرية الجديدة، بهدف زيادة طاقة الشحن لتصل إلى مليون برميل يوميا من البترول الخام، بتكلفة تقدر بنحو 100 مليون دولار، الذي يُعد أحد المحاور الرئيسية لتطوير تسهيلات منطقة ميناء الحمراء البترولي ومنظومة الشحن البحري.

وتفقد رئيس الوزراء في جولة موسعة بالمرفق، كافة مكونات ميناء الحمراء البترولي، أبرزها مشروع زيادة السعات التخزينية الجديدة بالميناء بتكلفة حوالي 66 مليون دولار في إطار تحديث وتطوير تسهيلات الميناء.

من جانبه، أشار وزير البترول إلى توافر كافة المقومات الاستراتيجية بمنطقة ميناء الحمراء البترولي؛ لتصبح مركزا لتداول الطاقة، ومنفذا لمشروعات التكرير والبتروكيماويات في مدينة العلمين، بدءا من منظومة السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة، ومنظومة المراقبة الأمنية، ومنظومة مكافحة التلوث البحري، وذلك باعتبار ميناء الحمراء مركزا فرعيا معتمدا متكاملا بمعداته لمكافحة التلوث البحري للزيت الخام على ساحل البحر المتوسط، حيث تم تحديث كافة معدات مكافحة التلوث والتدريب عليها.

واستعرض الملا، خلال الجولة التفقدية، عرضا موجزا حول المشروعات التي تم تنفيذها، التي منها إنشاء مستودع تخزين الخام رقم "6" بسعة تخزين 250 ألف برميلا؛ بهدف زيادة السعة التخزينية الإجمالية لتصل إلى 1,5 مليون برميل لتأمين استقبال كميات الزيت الخام المنتج من حقول الشركات العاملة بمنطقة الصحراء الغربية.

ونوّه إلى إنشاء مجمع البلوف الجديد لاستبدال المجمع القديم، وهو ما يسمح باستيعاب عدد من المستودعات الجديدة وخطوط الشحن الجديدة، مشيرا إلى مشروع تطبيق برنامج تخطيط الموارد "ERP"، الذي تم تنفيذه في إطار استراتيجية الدولة نحو التحول الرقمي لبرامج الإدارة المتكاملة للموارد وتحسين وتطوير الأداء المؤسسي في مختلف أنشطة البترول والغاز، لمواكبة استراتيجية "مصر 2030" في التطوير والتنمية الشاملة وترشيد استخدام الموارد.

وقال الوزير: في إطار تنفيذ استراتيجية تحويل مصر لمركز إقليميّ لتداول البترول والغاز الطبيعي، يتم حاليا تنفيذ عدد من مشروعات التطوير لرفع كفاءة تسهيلات ميناء الحمراء؛ للاستفادة من موقعه الاستراتيجي على البحر المتوسط ليصبح المنفذ الرئيسي لمشروعات التكرير والبتروكيماويات بمدينة العلمين الجديدة، بما يحقق التكامل في تنفيذ المشروعات، وكذلك استغلاله ليصبح مركزاً لتداول المنتجات البترولية "السولار والبنزين" الضرورية لأنشطة مدينة العلمين الجديدة .

وفي ضوء ذلك، نوّه وزير البترول والثروة المعدنية إلى أهم مشروعات التطوير الجاري تنفيذها، والتي تشمل إنشاء مستودعين لتخزين البترول الخام (7 ، 8) بتكلفة 64 مليون دولار، بهدف زيادة السعة التخزينية من 1,5 مليون برميل حالياً إلى 2,8 مليون برميل.

وتشمل المشروعات الجاري تنفيذها مشروع التحكم الآلي لتداول الزيت الخام؛ بهدف التحكم في جميع تسهيلات ميناء الحمراء، وتطوير عمليات تداول الزيت الخام بأحدث أنظمة التحكم والأمان والإدارة المتكاملة لموانئ التداول، بالإضافة إلى مشروع تطوير منظومة مكافحة الحريق بميناء الحمراء؛ حيث يتم حاليا تحديث وتطوير نظام الإطفاء والتبريد لمستودعات التخزين طبقاً لأعلى معايير الأمان والسلامة وحماية البيئة، تماشياً مع أحدث إصدارات الكود الدولي في هذا الشأن .

وفي ختام جولته، شدد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة المتابعة المستمرة لتطبيق أقصى معايير الصحة والسلامة المهنية في كل مواقع العمل.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً