هنأ السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، وكيل أول مجلس النواب، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، بمناسبة العام الهجري الجديد لعام 1442.
و هنأ نقيب السادة الأشراف في بيان له اليوم، الأمتين العربية والإسلامية بهذه المناسبة العظيمة التي تجلت خلالها العديد من الرسائل والدروس والعبر التي يجب أن نتأسى بها جميعاً سواء ما يتعلق بحب الوطن أو الصبر واليقين بأن لكل ابتلاء نهاية وأنه مهما طالت الأزمات فلابد أن يعقبها نصر وتأييد من الله عزوجل.
وأشار السيد الشريف إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لنا أعظم الأمثلة على حبه لوطنه فقال: "والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت" ليفند مزاعم الجماعات المتطرفة بأن الأوطان مجرد حفنة تراب تتلاشى أمام أطماعهم، داعياً إلى استلهام القيم النبيلة والعظيمة للهجرة والعمل على نشر القيم والأخلاق الإسلامية الحميدة في مجتمعاتنا، وتعزيز مبادئ الأخوة والتسامح والرحمة التي جسدتها الدروس والمعاني الإنسانية العظيمة للهجرة النبوية الشريفة بين جميع البشر، ليعُم الخير والأمن والسلام على البشرية جمعاء.
وختمت نقابة السادة الأشراف على لسان نقيبها، بيانها بالدعاء لمصر بأن يديم عليها المولى عز وجل نعمة الأمن والأمان وأن يوفق ولاتها لما فيه صلاح العباد وأمن البلاد، وأن يجازي قادئها خير الجزاء على ما قدمه ويقدمه كل يوم من إنجازات عظيمة رغم التحديات والصعوبات الداخلية والخارجية، وأن يحفظ جيشها ويبارك شعبها ويوفق أطبائها إلى ما فيه رفعة هذا البلد الطيب المبارك.