اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مع رئيس مجلس الوزراء، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومحافظ البنك المركزي، ورئيس المخابرات العامة، ووزراء: الكهرباء والطاقة المتجددة، الخارجية، الموارد المائية والري، السياحة والآثار، القوى العاملة، التعليم العالي والبحث العلمي، المالية، الداخلية، والتجارة والصناعة.
وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع استعرض عددا من الموضوعات في مقدمتها الربط الكهربائي مع دول الجوار الإقليمي، والعلاقات التجارية والاستثمارية مع دول القارة الإفريقية وسُبل تعزيزها، بالإضافة إلى مُتابعة الجهود الحكومية فيما يتعلق بالتعامل مع مخالفات البناء والتعديات على أراضي الدولة، وأيضاً رفع كفاءة منظومة الري على مستوى محافظات الجمهورية، وكذلك الجهود الوطنية لاستعادة الحركة السياحة، فضلاً عن الاستعدادات الجارية حالياً لبدء العام الدراسي الجامعي الجديد.
وأوضح المُتحدث الرسمي، أن الاجتماع استعرض في هذا الإطار كافة جوانب تعزيز التعاون مع دول القارة الإفريقية، حيث تم مناقشة أبرز المشروعات الحالية المشتركة مع الأشقاء الأفارقة، ومراحلها التنفيذية وسُبل دعمها وما قد يواجهها من تحديات، خاصة تلك التي تتعلق بمجالات الطاقة والربط الكهربائي، كما تم استعراض آخر التطورات فيما يتعلق ببناء سد "جوليوس نيريري" بتنزانيا.
وقد وجه الرئيس في هذا الإطار بالاستمرار في استشراف مجالات تعاون جديدة ومشروعات مستقبلية تحقق العائد الإيجابي المرجو في إطار من المصلحة المشتركة، وعلى نحو يعزز كافة جوانب التعاون المشترك بين مصر وأشقائها من الدول الإفريقية خاصة في مجالات الطاقة والبنية الأساسية، والنقل والربط الملاحي لتعظيم قيمة حجم التبادل التجاري المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاجتماع شهد أيضاً متابعة الموقف التنفيذي بشأن تعامل أجهزة الدولة المعنية مع مخالفات البناء والتعدي على الأراضي، خاصةً في المحافظات الكبرى، وما تم تنفيذه حتى الآن من إجراءات قانونية حيال تلك المخالفات.
كما اطلع الرئيس خلال الاجتماع أيضاً على بعض مشروعات الري واستصلاح الأراضي، خاصة بتوشكى في جنوب الوادي، حيث وجه الرئيس بسرعة الانتهاء من الخطوات التنفيذية لكافة جوانب المشروع للوصول إلى حجم الأراضي المستهدفة للاستصلاح تمهيداً لبدء الإنتاج الزراعي.
كما تم خلال الاجتماع استعراض الاستعدادات الجارية لاستقبال العام الدراسي الجامعي الجديد، أخذاً في الاعتبار الدروس المستفادة من تجربة جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية التي تمت في هذا السياق، حيث وجه الرئيس باستمرار جاهزية الدولة للتعامل الفعال مع أية مراحل مستقبلية من فيروس كورونا ، واتخاذ كافة الاحتياطات في هذا الإطار، والالتزام باتباع كافة أساليب الوقاية والإجراءات الصحية كعامل جوهري وضروري للحد من انتشار الفيروس.
كما تم مُتابعة الجهود المبذولة من جانب الدولة لاستعادة الحركة السياحية الخارجية إلى سابق عهدها في مرحلة ما قبل جائحة كورونا، في ضوء الحوافز التي منحتها الدولة لتشجيع الرحلات السياحية العالمية واستئناف السياحة الوافدة إلى مصر.