نفى وزير النقل، المهندس كامل الوزير، ما تردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن اعتبار أن نقل المحطة النهائية لقطارات الصعيد تمييز عنصريّ ضد أهالي الصعيد، قائلا إن أهالي القاهرة والوجه البحري سيستخدمون هذه المحطة الجديدة أيضاً، ولاسيما الذين اعتادوا السفر إلى محافظات الصعيد لزيارة الأماكن التاريخية بها من خلال استقلال القطار من محطة رمسيس بالقاهرة وخاصة في موسم الشتاء.
كما أشار الوزير إلى أن القادمين من الصعيد إلى رمسيس حاليا لا يقطنون في منطقة رمسيس، بل يستقلون وسائل مواصلات أخرى للانتقال إلى أماكن متفرقة داخل محافظة القاهرة، وكل أهالينا في الصعيد القادمين إلى القاهرة لتلقي العلاج مثلا يستخدمون وسيلة مواصلات أخرى للذهاب إلى أماكن علاجهم؛ ولذا فمحطة رمسيس ليست هي المقصد النهائي لكل أو معظم أهالينا في الصعيد، وهو ما لا يؤثر مطلقا في إن كانت المحطة النهائية للقادمين من الصعيد هي الجيزة، أو رمسيس، أو بشتيل.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء مع المهندس كامل الوزير لمناقشة الخطة المتكاملة لسكك حديد صعيد مصر.