كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجولوجيا بجامعة القاهرة، سبب الصمت حول قضية سد النهضة الأيام الجارية، من قبل دول المصب مصر والسودان وكذلك أثيوبيا، وماهو متوقع أن يشهده الملف المائي خلال الفترة المقبلة.
وقال 'شراقي'، في تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر'، إن 'الاتحاد الإفريقى صامت بعد أن تلقى رؤية كل دولة على حده فى اتفاق سد النهضة، بعدما فشل دمج اتفاق شامل 28 أغسطس الماضي'، مشيرًا إلى أن 'المتوقع هو الدعوة لعقد اجتماع قمة مصغرة خلال الأسبوع المقبل لعرض نتائج المفاوضات.
وأضاف: يبدو أن فيضانات السودان أدت إلى هذا الصمت بالإضافة إلى عدم القدرة على عرض حلول وسط.
وتابع 'إذا لم يحدث تحرك من الاتحاد الإفريقى فيجب على مصر أن تطالبه بسرعة التحرك أما بتكملة المفاوضات أو أن يكتب تقريرًا إلى مجلس الأمن بنتائج هذه الجولة التى استغرقت أكثر من شهرين (26 يونيو - 28 أغسطس 2020) وفشلها فى التوصل إلى اتفاق يرضى جميع الأطراف، تخللها عقد جلسة لمجلس الأمن 29 يونيو 2020 لمناقشة قضية سد النهضة وإعطائه الفرصة للاتحاد الإفريقى لتكملة حل القضية.