قالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن المنظمة توصي باستمرار العملية التعليمية مع الأخذ بعين الاعتبار سلامة وصحة الطلاب والمدرسين والأسر وجميع القائمين على المنظومة الصحية.
وأشارت 'القصير'، خلال مؤتمر اليوم الإثنين، إلى 'نجاح مصر في إدخال التعلم عن بعد قبل كثير من الدول واليوم نستفيد من هذه الرؤية وتنفيذ الاستراتيجيات والقواعد الذهبية إلى آلية وترجمة فورية، وشراكات المجتمع المدني في توصيل الرسائل الصحية للأطفال لتغيير سلوكياتهم الصحية والحماية من نقل العدوى'.
وأضافت الدكتورة نعيمة القصير، أنه يجب أن يعبر الطفل عن نفسه، مؤكدة على ضرورة 'عدم إدراج الرسائل التي تخلف الخوف والهلع في نفوس المواطنين وتخلق عدم الإيجابية في حماية الصحة'، وأن منظمة الصحة تريد بالمساهمة في تأهيل المدارس مع منظمتي اليونسكو واليونسيف.
وأكدت أن 'اليوم لا نغفل دور الشباب والتأكيد على التغذية السليمة وتعزيز المناعة والمياه الآمنة والغذاء الصحي ومكافحة العدوى والتطهير والتباعد الاجتماعي، والتهوية الجيدة وتوافر المستلزمات والواقيات الشخصية وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي، وشراكة المجتمع المدني وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي، توفير المرافق والإصحاح البيئي بالمدارس، للوصول للتغطية الصحية الشاملة ضمن رؤية 2030 للتنمية المستدامة'.
وقدمت في النهاية الشكر لوزارة الصحة والسكان ووزارة التربية والتعليم وجميع الوزارات، والشركاء الوطنيين والدوليين للعمل سويا من أجل تحقيق الأمن الصحي على جميع المستويات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
