اعلان

وزارة التضامن تُطلق مشروع "حضانتي مستقبلي"

اطلاق مشروع حضانتي مستقبلي
اطلاق مشروع حضانتي مستقبلي

شهدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة، ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وبنك الإسكندرية، وجمعية خير وبركة، ووقع عن الوزارة محمد عثمان، رئيس قطاع الشئون المالية والإدارية والتنمية البشرية وشئون المديريات، كما وقعت نورا سليم، المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية، وليلي حسني، ممثلًا عن بنك الإسكندرية، ونيفين زكي، ممثلًا عن جمعية خير وبركة.

ووفقا للبروتوكول الموقع، فقد اتفق الأطراف الثلاث علي إطلاق مشروع ' حضانتي مستقبلي' لرفع كفاءة وإعادة تأهيل 75 فصلت في عدد من الحضانات بمحافظات الجيزة وسوهاج وأسوان، وتطوير بيئة التعلم في القاعات وتحسين قدرات مقدمي الخدمة من معلمات ومديرات، أيضًا تطوير المستوى التعليمي، والتربوي، والبدني، والنفسي، ومهارات الأطفال الملتحقين، ورفع مستوى الوعي، والتعلم لأولياء أمور الأطفال الملتحقين ورفع قدرات أعضاء مجالس الإدارات للجمعيات والمؤسسات الأهلية الشريكة.

كما تم الاتفاق على أن تلتزم الوزارة بإعداد قوائم الجمعيات التي تقع في المناطق الأكثر فقرًا بالمحافظات المستهدفة، على أن توفر مؤسسة ساويرس، وبنك الإسكندرية التمويل اللازم للمشروع، وتؤهل جمعية 'خير وبركة' 75 فصلا من الحضانات بالمحافظات الثلاث، ويستمر العمل بهذا البروتوكول سنتين.

وثمنت الوزيرة خلال كلمتها دور كلٍ من بنك الإسكندرية ومؤسسة ساويرس وجمعية خير وبركة كشركاء دائمين للوزارة، وأعربت عن سعادتها بتلك الشراكة الناجحة والمثمرة في الأسمرات على سبيل المثال والدور التنموي المثمر، لجمعية خير وبركة هناك خاصة في تنمية الطفولة المبكرة والتي تعتبر أحد أولويات المجتمع المصري، حيث تشمل النشأة السليمة للأطفال وتعليمهم وتغذيتهم وصحتهم والاكتشاف المبكر للإعاقة.

وأشارت وزير التضامن الاجتماعي إلى أن اهتمام الوزارة بالطفولة المبكرة ليس وليد اللحظة،وقد أطلقت الوزارة من قبل برنامج الألف يوم الأولى فى حياة الطفل، وتم التركيز على الأسر الأقل حظا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية مع توعية الأم بالتربية والتغذية الصحيحة، منوهة إلى أن الأطفال من سن صفر إلى 18 سنة يمثلون 40 % من السكان 34% من هذه النسبة تقع في الفئة العمرية من صفر إلى أربع سنوات، في حين أن نسبة الأطفال الملتحقين بالحضانات لم تصل إلى 28 % من المستهدف لذا نسعى إلى أن تفتح الحضانات أبوابها لاستيعاب المزيد من الأطفال.

وتابعت أن الوزارة تسعى لتذليل العديد من العقبات بتوجيه من القيادة السياسية بتطوير البشر وليس الحجر فقط، وحل العديد من القضايا التي تخص الحضانات فيما يتعلق بالتراخيص، والدفاع المدني، والتأمينات، والضرائب بالتنسيق مع مجلس الوزراء ووزارتي الداخلية والصحة.

يشار إلى أن البرتوكول يهدف إلى إتاحة خدمات تعليمية وتربوية موسعة وذات جودة عالية للأطفال بالحضانات من خلال المشروع القومي لتنمية الطفولة المبكرة الذي تتبناه وزارة التضامن الاجتماعي، كما يهدف البروتوكول إلى المساهمة في تطوير وتحسين بيئة التعلم في 75 قاعة بالحضانات القائمة بالجمعيات الأهلية بالمحافظات الثلاث، خاصة بعد أن أظهرت الأبحاث التي قامت بها وزارة التضامن الاجتماعي أن نسبة التحاق الأطفال من عمر يوم إلى 4 سنوات لا تتجاوز 8%.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً