أحمد هيكل: مشروع التكرير بمسطرد وفر العملات الأجنبية بما يقرب من 600 مليون دولار سنويا

أحمد هيكل
أحمد هيكل

قال أحمد هيكل، رئيس الشركة المصرية للتكرير، خلال افتتاح مجمع التكسير الهيدروجينى فى مسطرد، اليوم الأحد، إنه لولا دعم الرئيس السيسي من خلال الحكومات المتعاقبة لإقامة مشروع التكرير في مسطرد، ما كان له أن يرى النور، فضلا عن أنه بدون إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي اتخذتها الحكومة لكسب ثقة المستثمرين والممولين، ما كان للشركة أن تستطيع تمويل المشروع الذي أصبح منارة لمنطقة مسطرد وشرق شبرا والخصوص'.

كلمة السيسي اليوم

وأضاف هيكل خلال افتتاح محطة التكرير بـ مسطرد، أن الفكرة الأساسية لمشروع الشركة المصرية للتكرير، إحدى شركات شركة القلعة القابضة المتخصصة في الاستثمارات بأنواعها، هو تكسير المازوت منخفض القيمة وتحويله إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية مثل السولار والبنزين ووقود النفاثات والبوتاجاز.

وأشار إلى أن مشروع التكرير بمسطرد ساهم في تقليل الاستيراد من المنتجات البترولية وتوفير العملات الأجنبية للدولة بما يقرب من 600 مليون دولار بدلاً من مليار دولار سنوياً.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد وصل إلى مقر افتتاح عدد من المشروعات القومية، حيث من المقرر أن يشارك فى افتتاح مجمع 'التكسير الهيدروجينى' فى مسطرد بمحافظة القليوبية.

وتم الانتهاء من مجمع التكسير الهيدروجينى بمسطرد بالتعاون مع القطاع الخاص، وبلغت استثمارات المشروع نحو 3.4 مليار دولار، حيث يعمل المشروع ووحداته الانتاجية بطاقة تصل إلي 4.7 مليون طن سنويا من مختلف المنتجات البترولية عالية القيمة.

وتتنوع منتجات المشروع كالبنزين عالي الأوكتين والسولار بمواصفات الجودة الأوروبية Euro 5 والبوتاجاز ووقود الطائرات والنافتا والفحم وغيره، ويعد المجمع الجديد أحد أهم وأحدث المشروعات البترولية الكبري.

يأتى المشروع في إطار برنامج طموح للوزارة جاري تنفيذه لتطوير صناعة التكرير وزيادة طاقات مصر التكريرية وقدراتها الانتاجية من المنتجات البترولية، ويستهدف تأمين احتياجات السوق المحلي من المواد البترولية.

ويعد مجمع مسطرد نموذجا متميزا لذلك لدوره الهام في تحويل المازوت منخفض القيمة إلي منتجات بترولية عالية الجودة، ويضم وحدات التكسير الهيدروجينى للمازوت والتفحيم والتقطير التفريغي ومعالجة الكبريت ومعالجة وإصلاح النافتا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً