اعلان

ما هو الفصل الطائر لحل مشكلة أزمة الكثافة الطلابية داخل الفصول؟

الفصل الطائر
الفصل الطائر

أثار الحديث عن الفصل الطائر الذى أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى مؤخرا كحل لمشكلة الكثافة الطلابية داخل المدارس فى الحكومية، تساؤلات كثير من الطلبة وأولياء الأمور حيث يصل عدد الطلاب فى الفصل الواحد إلى 70 أو 80 طالب، وهذا ما يشكل أزمة حقيقة للوزارة ومهما حاولت أن تبنى من فصول جديدة تبتلعها الزيادة السكانية، لذلك حاولت الوزارة مرارا وتكرارا الوصول إلى حل حقيقى لعلاج مشكلة الكثافة الطلابية داخل المدارس، حتى أعلنت عن الفصل الطائر.

ما هو الفصل الطائر؟

الفصل الطائر يعتمد على توفير فصول متنقلة مجهزة إلكترونيا وفنيا، بالساعات والتكييفات والمراوح توضع فى فناء المدرسة، لاستيعاب الطلاب فوق الكثافة بالمدارس الحكومية والتجريبية، خاصة التي تُلحق طلابها بفصول ملحقة في مدارس أخرى، لعدم وجود أماكن لهم في المدارس المقيدين فيها، وهو عبارة عن ' كرفان '، أو على ظهر سيارة.

ويستوعب الفصل الطائر ما يقارب من 40 طالبا يجلسون وامامهم مقاعدهم، وهو يساهم بشكل كبير في خفض الكثافات الطلابية في المدرسة، وهو يكون مزود بأحدث التكنولوجيا.

مميزات الفصل الطائر

يحصل الفصل الطائر على كثير من المميزات والتى منها:

- تخفيض الكثافة الطلابية داخل الفصول حفاظا على سلامة الطلاب.

- تحقيق التباعد الاجتماعى بين الطلاب.

- عامل السرعة فى توصيل المعلومة للطلاب.

الفصول المتنقلة

وكانت قد أعلنت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، تطبيق تجربة (الفصول المتنقلة) في العام الدراسي الجديد، وعددها 30 فصلًا تعليميًا، مشيرا إلى أنه يتم إعداد الفصول المتتقلة وتجهيزها لحل أزمة الكثافات الطلابية في المدارس التجريبية في 17 إدارة تعليمية، مع توافر فناء كبير داخل المدرسة.

الكثافة الطلابية والفصول الطائرة

وفى هذا السياق قال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى تصريح خاص ل أهل مصر: أن الكثافة الطلابية تمثل أزمة حقيقة أمام الوزارة، وكثيرا ما حاولت الوزارة أن تحل لو جزء من هذه الأزمة ولكن كان من الصعب بسبب الزيادة السكانية، مما جعلها تفكر فى الفصول الذكية أو المتنقلة وأطلق عليها فصول طائرة لأنها تتحرك فى اى مكان.

وأضاف' المصدر' كما أنها تضم أكبر عدد من الطلاب ومعلمين متخصصين وسهولة فى توصيل المعلومة ويمكن أن تستعين الوزارة هذا العام ب30 فصل متنقل.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً