يتساءل الكثير من المواطنين من الأسر الفقيرة، والأولى بالرعاية، عن كيفية الحصول على مجانية المصروفات الدراسية، بعد أن أعلنت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، عن تحمل وزارة التضامن الاجتماعي المصاريف المدرسية للعام الدراسي الجديد، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وذلك لما يقرب من 1.1 مليون طالب من الأسر الأولي بالرعاية التي لم يتم قبولها في برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، وذلك في إطار التوجيهات الرئاسية بتقديم كافة سبل الدعم والحماية الاجتماعية للأسر الأولي بالرعاية.
الأسر الأولى بالرعاية
أوضحت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه يتم اختيار الأسر الأولى بالرعاية، عن طريق قاعدة البيانات الخاصة بالوزارة، مؤكدة أنه من الصعب تقدم مليون أسرة للحصول على المنحة، وأن الوزارة لديها قاعدة بيانات تحتوي على 8.2 مليون أسرة، بما يعادل 32 مليون مواطن.
طريقة اختيار الطلاب من الأسر الأولى بالرعاية
وأكدت وزيرة التضامن، أن الوزارة قامت بفصل الطلاب في كل مرحلة (ابتدائي، اعدادي، ثانوي) وتصنيفهم على أساس نسبة الفقر من الأكثر فقرًا إلى الأقل، وتقوم الوزارة بإرسال أسماء هؤلاء الطلاب إلى وزارة التربية والتعليم، للإعفاء من المصروفات الدراسية للعام الدراسي الجديد 2020.
دفع المصروفات الدراسية للطلاب
وأوضح 'القباج' أن الوزارة لها شراكات كبيرة مع منظمات المجتمع المدني، وإذا تقدمت بعض الأسر الغير مدرجة في قاعدة البيانات للاعفاء من المصروفات الدراسية، ستقوم الوزارة بفحص طلباتهم، وإذا كانوا يستحقون سيتم إعفاؤهم من دفع المصروفات الدراسية لهذا العام.
يذكر أن، الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أعلنت عن تحمل وزارة التضامن الاجتماعي المصاريف المدرسية للعام الدراسي ٢٠٢٠-٢٠٢١، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وذلك لما يقرب من ١.١ مليون طالب من الأسر الأولي بالرعاية التي لم يتم قبولها في برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، وذلك في إطار التوجيهات الرئاسية بتقديم كافة سبل الدعم والحماية الاجتماعية للأسر الأولي بالرعاية.
وأضافت وزيرة التضامن، أن التكلفة الإجمالية لتحمل الوزارة المصاريف المدرسية لـ١.١ مليون طالب تبلغ ٢٨٠ مليون جنيه، وتقديم ٢٠٠٠ لاب توب هدية للطلاب من ذوي الإعاقة البصرية وألفين سماعة لذوي الإعاقة السمعية، فضلا عن تقديم ١٠٠ ألف شنطة مدرسية لأبناء الأسر الأولي بالرعاية مجانا، استعدادا للعام الدراسي الجديد، وذلك بالشراكة مع الجمعيات الأهلية.