يحتفل العالم في 10 أكتوبر بـ اليوم العالمى للصحة النفسية تحت شعار' MoveforMentalHealth '، أى تحرك نحو الصحة النفسية، حيث إن نقص الاستثمار في الصحة العقلية يترك الملايين دون الوصول إلى الخدمات.
وقال الدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية حول اليوم العالمي للصحة النفسية، أن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة الفرد، وبالرغم من ذلك تعاني خدمات رعاية الصحة النفسية من نقص شديد في الموارد في بلدان عديدة وفي أحيان كثيرة يمنع الخوف والوصم والتمييز الناس من التماس المساعدة التي يحتاجونها في هذا المجال.
وأضاف المنظري في فيديو له، يعاني ملايين الأشخاص في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط من حالات نفسية صحية، ويشهد ما يقرب من نصف بلدان الإقليم أزمات إنسانية وصراعات مما يزيد كثيرا من إعداد المصابين باضطرابات نفسية.
وأشار المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إلى أنه من المتوقع أن تزداد الأعداد أكثر مع كل الضغوط والاضطرابات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ويتزايد القلق إزاء عدم حصول 85% من المصابين باضطرابات نفسية على أي دعم على الإطلاق.
ولفت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أنه في اليوم العالمي للصحة النفسية هذا العام، دعا إلى استثمار كبير في مجال الصحة النفسية لسد هذه الفجوة خاصة أنه لا يلزم سوى 4 دولارات في السنة لسداد تكاليف الصحة النفسية الأساسية في الأماكن التي تعاني من قلة الموارد، مناشدا 'فانضموا إلينا لنحدث فرقا جوهريا وستنظم احتفالية كبيرة حول الصحة النفسية في 10 أكتوبر لزيادة الوعي بشأن قضايا الصحة النفسية والقضاء على الوصم وتشجيع الاستثمار في هذا المجال، لنتكاتف معا لتحسين ورعاية الصحة النفسية في كل مكان'.